
وصف محمد درويش، نجم وسط منتخب فلسطيني مشاركة الفدائي في بطولة غرب آسيا التاسعة بالعراق بالايجابية.
وقال درويش في تصريح لكووورة: "لقد ذهبنا إلى العراق بتشكيلة شابة مع عدد من اللاعبين المخضرمين، وكانت البطولة فرصة أمام الجهاز الفني لإعطاء المزيد من الفرص لهؤلاء اللاعبين".
وتابع: "البطولة كانت مناسبة أيضا لتجهيز باقي اللاعبين قبل انطلاق التصفيات الآسيوية المشتركة (المؤهلة لمونديال 2022، وأمم آسيا 2023) التي باتت على الأبواب مع بقاء أقل من شهر، ونحن مازلنا في مرحلة التحضير للموسم الجديد".
وأكد درويش أن بطولة غرب آسيا كانت صعبة للغاية، مضيفا: "يكفي أننا كُنا نلعب ونتدرب بدرجات حرارة عالية ومرتفعة تجاوزت الـ 40 درجة مئوية، وهو أمر غير مسبوق بالنسبة لنا".
وأردف: "مع ذلك كان الفدائي حاضرا، وتمكنا من تحقيق انتصارين وتعادل وخسارة وحيدة أمام العراق الدولة المنظمة، وحتى تلك الخسارة جاءت متأخرة ومن ركلة جزاء كان من الممكن تفاديها، لكن بالمجمل شكلت البطولة أفضل تحضير للتصفيات الآسيوية المقبلة".
وواصل حديثه: "لابد أن يعرف الجميع أننا خضنا البطولة في ظل غيابات مهمة ومؤثرة للاعبين أساسيين بسبب ارتباطاتهم مع أنديتهم، وبالتأكيد انضمام هؤلاء اللاعبين قبل انطلاق التصفيات سيمنح المنتخب المزيد من القوة".
وأنهى المنتخب الفلسطيني مشاركته في بطولة غرب آسيا محتلا المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط، بفارق 3 نقاط عن العراق المتصدر، الذي بلغ النهائي لملاقاة البحرين يوم الأربعاء القادم.




