
كووورة التقى اللاعب أنس الورفلي الذي تحدث عن مشواره مع الأندية المحلية، وأفضل مواسمه في هذا الحوار:
حدثنا عن مشوارك مع الأندية؟
بدايتي كانت مع النصر من 2004 إلى 2018، ثم انتقلت في مرحلة الإياب لفريق التعاون، ومن بعده رحلت في موسم 2019-2020 لفريق شباب الجبل، ثم أخيرا التحقت بصفوف الأخضر.
ما هو أفضل مواسمك؟
خضت العديد من المواسم المميزة، لكن الأفضل بينهم الإطلاق كان مع شباب الجبل، حيث سجلت 7 أهداف، وحصلت عدة مرات على جائرة أفضل لاعب في المباريات، وأسهمت في إبقاء شباب الجبل في الدوري الممتاز.
هل تعد محطتك الحالية مع الأخضر ناجحة؟
مع الأخضر بدأت من الجولة الثانية لمرحلة الذهاب، ونجحت في التواجد ضمن التشكيل الأساسي في جميع المباريات، وكنت خيارا دائما للمدرب سمير شمام، وسجلت مع الفريق هدفين وصنعت هدفا واحدا. أعتقد أنها تجربة ناجحة، بسبب المنظومة كاملة: الإدارة والطاقم الفني والفريق.
الأخضر يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين، لذلك نجحنا في التأهل لمرحلة السداسي وما زال أمامنا مشوار البطولة وسنقاتل من أجل اللقب.
ما سر تأقلمك السريع مع الأخضر؟
تأقلمت مع أجواء الأخضر بشكل سريع بسبب التفاهم والتعاون مع جميع اللاعبين وثقة الطاقم الفني والجماهير الداعمة لنا.
ما هي أفضل مبارياتك وهدفك الأجمل؟
أفضل مبارياتي مع النصر كانت ضد الأهلي بنغازي في الكأس على ملعب طبرق، ومع شباب الجبل كانت مباراة الديربي ضد الصداقة، وفزنا 1-0، ومع الأخضر قدمت أداء مميزا في جميع المباريات.
أما أجمل هدف بالنسبة لي فكان مع شباب الجبل في مرمى الأهلي بنغازي على ملعب شيخ الشهداء، فقد سجلته من منتصف الملعب.
برأيك، ما هي أبرز سلبيات هذا الموسم؟
التأخر في تحديد مواعيد المباريات والوقت الطويل بين المواجهات، إضافة لكثرة التوقفات. التوقف يؤثر سلبيا خاصة أننا تأهلنا للسداسي مبكرا، وبالتأكيد سيؤثر هذا التوقف في أدائنا، لكننا نحاول التعويض بمباريات ودية، وأتمنى من اتحاد الكرة أن يعجل بإنهاء الدوري وإطلاق السداسي.
ما هي طموحات الأخضر هذا الموسم؟
بما أننا تأهلنا للسداسي فسقف طموحنا يبقى عاليا. سنعمل بكل جد لوضع الأخضر على منصة التتويج لأول مرة في تاريخه.
ما أفضل آلية تراها للدوري الممتاز؟
أفضل آليه للدوري الليبي هو نظام المجموعة الواحدة، لأنها تزيد من وتيرة المنافسة، لأنك تواجه جميع الفرق، إضافة إلى أن عدد المباريات يكون أكثر، وذلك يعود بالفائدة على كل الأندية، وبالتالي ينعكس ذلك على المنتخب الوطني.
هل تؤيد إقامة مرحلة السداسي خارج ليبيا؟
بالطبع، خوض هذه المرحلة خارج ليبيا سيكون أفضل، في ظل عدم وجود ملاعب لدينا لاحتضان المنافسات وعدم وجود تقنية الفار.
ما توقعاتك للصراع على اللقب؟
كل الفرق تمتلك الحظوظ لتحقيق اللقب بما أنها نجحت في التأهل فهذا يعني أنها مرشحه للتتويج.
هل تعتقد أنك ظلمت بعدم اختيارك للمنتخب الليبي؟
لا أستطيع أن أقول ذلك. تم استدعائي عام 2019 للمنتخب لكن للأسف عدم إنهاء إجراءات جواز سفري بسبب ظروف البلاد آنذاك حالت دون إتمام الأمر. أنا مستعد في أي وقت لحمل قميص بلادي لأنه شرف كبير.
من ابرز المدربين الذين أثروا في مسيرتك؟
هناك الكثير، منهم عمر البقرماوي والقدير فوزي العيساوي وسالم الجلالي وبوشاح ومحمود الزياني والخضري والخضيري، إضافة للأجانب عمر الذيب وأنيس العيساوي وميلودراغ وسمير شمام ولا أنسى محمد رزقي وطارق ثابت.
ما هو موقفك من الاحتراف خارج ليبيا؟
منذ انطلاقتي كان حلمي اللعب خارج ليبيا، وحصلت على الفرصة في 2019 مع شبيبة القيروان التونسي، وقت توقف الدوري الليي، وسافرت وخضت عددا من الحصص التدريبية مع الفريق وكانت رغبه الجميع أن أوقع بعد فتح القيد لكن المفاجأة أن المدرب رفض قيدي بحجة قصر قامتي!


قد يعجبك أيضاً



