
يبدو أن معاناة نجم آرسنال، التي امتدت 4 أعوام، قد وصلت إلى نهايتها، بعدما أبدى اللاعب ارتياحه للعودة مجددًا إلى صفوف الفريق.
وحقق إميل سميث رو، البالغ من العمر 22 عامًا، عودته التي طال انتظارها، في الفوز (3-0) بكأس الاتحاد الإنجليزي على أوكسفورد مساء الإثنين.
وكشف سميث رو، أن المباراة كانت المرة الأولى تقريبًا التي يتمكن فيها من اللعب بدون ألم في الفخذ، ابتلي به منذ أن اقتحم الفريق الأول، وتركه يشعر بعدم الراحة في كل مرة يركل فيها الكرة.
وبعدما شارك في 4 مباريات فقط كبديل خلال الشهرين الأولين من الموسم، اتخذ فريق الجانرز الطبي قرارًا بخضوع سميث رو لعملية جراحية في سبتمبر/أيلول، لحل مشكلته إلى الأبد.
وقال سميث رو، في تصريحات نقلتها صحيفة "ذا صن": "لا يدرك الناس أنني تعرضت لهذه الإصابة منذ أن كنت في الـ 18 عامًا، وقد أثرت علي طوال ذلك الوقت".
وأضاف: "لقد كان نفس الألم الذي أصابني عندما تمت إعارتي إلى لايبزج، كان من الصعب التعامل معه على مر السنين.. لذلك أنا سعيد حقًا لأن الأمر انتهى أخيرًا".
وتابع: "لقد نجحت الجراحة وأشعر أنني بحالة جيدة أخيرًا، لقد انتهيت من هذا الجانب، أنا بصحة جيدة والآن أريد أن أبدأ (أشارك أساسيا).. كانت أطول فترة غياب في مسيرتي، وكان من الصعب مشاهدة الشبان دون أن أكون قادرًا على المساهمة، لكن لا يمكنني الشكوى حقًا، لأن الفريق يتصدر الدوري ويلعب بشكل جيد حقًا".
ووضعت الجراحة التي أجراها سميث رو، أي أمل للاعب في الانضمام إلى تشكيل منتخب إنجلترا لكأس العالم 2022، في مهب الريح.
وعن ذلك قال: "من الواضح أنني تريد دائمًا اللعب لبلدي، لكن كان علي أن أفعل ما هو مناسب لجسدي، وأنا ما زلت شابًا بما يكفي، لذلك آمل أن يكون هناك المزيد من الفرص مع المنتخب الوطني".
وأردف: "لقد ساعدني تواجد عائلتي والمدرب والفريق بأكمله حولي لدعمي خلال الإصابة.. كنت إلى حد كبير مع الفريق مباشرة بعد الجراحة، وحضرت جميع اجتماعات الفريق، وأواكب وأتعلم كل يوم ما كان المدرب يحاول تطبيقه في التدريب".
ولم يكن من الممكن لعودة سميث رو إلى لياقته الكاملة، أن تأتي في وقت أفضل للمدرب أرتيتا، حيث يتطلع إلى تعزيز فريقه المتصدر للدوري الإنجليزي الممتاز.
ولا يطيق اللاعب الانتظار للعب دور في ديربي شمال لندن الأحد المقبل، بعد الهزيمة (0-3) الموسم الماضي أمام توتنهام، والتي حطمت آمال آرسنال في احتلال المراكز الأربعة الأولى.
وأكد سميث رو: "لم يكن من الممكن أن تأتي هذه المباراة في وقت أفضل بالنسبة لنا.. نشعر بالارتياح حقًا في الوقت الحالي وكل الشبان يتوقون للخروج إلى هناك".
وأتم: "ربما يتحدث المدرب عن مباراة الموسم الماضي في الاستعداد ليوم الأحد، لكن معظمنا يعرف بالفعل مدى الألم الذي خلفته تلك الهزيمة، ونستخدم هذه الطاقة لمساعدتنا يوم الأحد".
قد يعجبك أيضاً



