
فرض المنطق نفسه على نتائج الجولة الأولى للدوري الكويتي، حيث جاءت موافقة للتوقعات بشكل كبير.
لكنها رغم ذلك لا تعطي دلائل كبيرة على مستقبل الأندية في السباق، خاصةً في ظل عدم اكتمال صفوف العديد من الفرق، لأسباب مختلفة، أبرزها خضوع لاعبين للحجر الصحي.
وشهدت الجولة الافتتاحية غزارة تهديفية كبيرة، حيث نجح 12 فريقا في تسجيل الأهداف، بينما غاب خيطان والصليبخات فقط.
وعرفت المباريات السبع 22 هدفا، بمعدل 3.2 هدف في كل مباراة، وكانت مواجهة القادسية والتضامن الأعلى، بتسجيل 5 أهداف، فيما كان الكويت أكثر من هز الشباك برباعية.
ونجح العميد في تحقيق فوز متوقع على خيطان (4-0)، رغم افتقاده محترفيه، حيث شارك فقط بالثنائي سيسوكو وديمبلي، كما شهدت المباراة دفع الجهاز الفني للكويت، بعدد من اللاعبين الصاعدين.
واجتاز القادسية فخ التضامن بصعوبة بالغة، حيث فاز (3-2)، في مباراة وقف خلالها المنافس ندا عنيدا.
وهذا بينما نجح الفحيحيل في استغلال فارق الإمكانات مع الصليبخات، ليحقق فوزا مهما، مستغلا قدرات وخبرات مهاجمه سوما نابي، الذي سجل الهدفين.
وفاز الساحل على اليرموك بثلاثية مبكرة، نتاج التركيز العالي في انطلاقة اللقاء.
وكان الصراع قويا بين الرهيب والسفير، ويعد التعادل في لقاء بهذا الحجم، نتيجة مرضية للطرفين، بينما حقق النصر فوزا مهما على الشباب.
وما قدمه برقان والجهراء في مباراتهما، يؤكد الرغبة القوية التي يتمتع بها الفريقان في احتلال مركز جيد، هذا الموسم، رغم افتقادهما العديد من عناصر القوة، حيث شارك برقان بمحترفين اثنين، فيما ظهر أبناء القصر الأحمر بثلاثة.
قد يعجبك أيضاً



