
جاءت النتائج السلبية للفيحاء والفيصلي في الدوري السعودي للمحترفين، بشكل غير متوقع، بعد اللجوء لمدربين جديدين.
وعين الفيصلي، المدرب البرازيلي بريكليس تشاموسكا، خلفًا للروماني ميرشا ريدنيك، من أجل قيادة الجهاز الفني للفريق الأول.
فيما عين نادي الفيحاء، المدرب الصربي سلافوليوب موسلين، خلفًا للأرجنتيني جوستافو كوستاس.
وحقق الفيصلي، 6 نقاط من مجموع مباراتين، خاضها مع مدربه البرازيلي بريكليس تشاموسكا، وهو أكثر من مجموع النقاط التي جمعها طوال 5 جولات مع مدربه السابق ريدنيك.
وانتصر الفيصلي مع مدربه الجديد، على نظيره الرائد، بهدفين دون رد، قبل أن يسحق الاتفاق بخماسية مقابل هدف.
فيما حصد مدرب الفيحاء، سلافوليوب موسلين، 4 نقاط من مباراتين أكثر بنقطة من مجموع النقاط التي حققها الفريق مع مدربه السابق جوستافو كوستاس طوال 6 جولات سابقة.
وانتزع الفيحاء، نقطة ثمينة من المتصدر النصر، قبل أن ينتصر مساء أمس، على مستضيفه الفتح بهدفين مقابل هدف، وذلك بقيادة الجهاز الفني الجديد.
وأطاح الباطن، أمس الخميس، بمدربه البليجيكي فرانك فيركاوترين، قبل ساعات من مواجهة الحزم، ليعين المدرب الوطني يوسف الغدير بدلًا منه.
ويبدو أن نتائج الفيحاء والفيصلي بالتحديد، ستلهم إدارتي القادسية وأحد، لإكمال مسلسل مقصلة المدربين في الدوري.
ويقف مدرب أحد، فرانسيسكو آرسي، ومدرب القادسية ألكسندر ستانويفيتش، على حافة الخطر، بعد المستويات المتواضعة لهما حتى الآن.
ويمتلك أحد، نقطتين فقط في رصيده بعد مرور 7 جولات، فيما يمتلك القادسية 4 نقاط فقط، حيث يقبع الفريقان في المراكز الأخيرة بالدوري.
قد يعجبك أيضاً



