إعلان
إعلان

نايف هزازي.. صقر سعودي يعجز عن التحليق

KOOORA
06 يونيو 202008:20
هزازي

اختفى البرق، فظهر الصقر.. احتضن اتحاد جدة حمزة إدريس قادما من أحد، ليكون أحد أبرز هدافي الكرة السعودية على مر التاريخ، حيث لُقب بـ"البرق" لسرعته الفائقة في خطف الأهداف.

وبعد اعتزاله، ظن الاتحاديون أن هجومهم سيعاني، لكنهم وجدوا ضالتهم في الشاب الواعد، نايف هزازي، الذي استطاع أن يلفت أنظار الجميع بقدراته التهديفية، ليحلق بعد ذلك بلقبه الشخصي المعروف "الصقر".

انطلق نايف هزازي، المولود في 13 يناير/كانون الثاني 1989، من أكاديمية اتحاد جدة، ثم فرق الدرجات السنية المحتلفة بالنادي، حتى لمحه العجوز الداهية ديميتري، مدرب الفريق آنذاك، وصعده للفريق الأول عام 2006، رغم صغر سنه.

ونظرا للثقة العالية في إمكانياته، كانت انطلاقته الرسمية مع الفريق الأول، وهو ما زال في الـ18 من عمره، أمام العملاقين النصر والهلال عام 2007، فشارك ضد الأول في كأس الأمير فيصل بن فهد، وأمام الثاني في الدوري.

واكتسب هزازي الخبرة، وأصبح من أهم مهاجمي الكرة السعودية، ليلتقطه الأخضر.

وفي عام 2013، بدأت المشاكل المادية تداهم اتحاد جدة، حيث لم يستطع النادي توفير المقابل المالي لتجديد عقد هزازي، الذي وقع للشباب نظير حوالي 17 مليون ريال، في صفقة هزت أنصار الاتحاد.

وواصل اللاعب تألقه مع ناديه الجديد والمنتخب، حتى أعلن النصر عام 2015 ضم هزازي في صفقة قياسية، بلغت 25 مليون ريال تقريبا.

أفول نجم

?i=ahmedsalmanuae%2fc174c463858f9760

بعد عامين من ارتداء هزازي شعار النصر، بدأت المشاكل بين الطرفين، حيث فقد اللاعب كثيرا من بريقه الفني.

وفي 2017، تقدم اللاعب لإدارة النصر بطلب عدم إكمال عقده، مبديا استعداده للرحيل بشرط استلام مستحقاته كاملة.

ووقع هزازي بعدها للتعاون، في أغسطس/آب من العام نفسه، لمدة موسم واحد.

وفي عام 2018، فاجأ الجميع بإعلان احترافه خارجيا، في صفوف بوتو شاني الروماني، في صفقة انتقال حر برعاية المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة آنذاك.

لكن هزازي لم يعد ذلك الهداف الذي يرعب الحراس، وفقد كثيرا من مستواه، وتأثر بذلك المنتخب السعودي، حتى أصيب بالعقم التهديفي.

وكان تدخل آل الشيخ لاحترافه خارجيا، محاولة لإنعاشه فنيا، حتى يعود للمنتخب من جديد.

واختفى هزازي من المشهد، حتى استيقظ الجميع في فبراير/شباط الماضي، على خبر توقيعه للعدالة، الصاعد حديثا لدوري المحترفين.

لكنه لم يستطع أن يفرض نفسه مهاجما أساسيا في العدالة، حتى بدء التوقف الإجباري للنشاط الرياضي بسبب فيروس كورونا المستجد، ليواصل تراجعه على سلم الكرة السعودية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان