اقترب نادي النصر الإماراتي، من غلق ملف قضية لاعبه السابق الغيني اسماعيل بانجورا بشكل نهائي، بعد أن رضخ نانت الفرنسي لقرار محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس).
وأشارت صحيفة "البيان" الإماراتية، أنه لتجنّب أي تطورات سـلبية أخرى في القضيـة، قام الفريق الفرنسـي بمخاطبة النصر عن طريق محاميه من أجل تسهيل تسـديد المسـتحقات المالية التي حكمت بها (كاس) لفائدة العميد والمقدرة بـ4.5 ملايين يورو، على دفعات.
وأكدت الصحيفة أن إدارة النصر وافقت على العرض بشرط أن يقوم نانت بدفع المبلغ على 3 أو 4 دفعات، وألا تتجـاوز مدة الدفع 15 شهرا مثلما تنـصّ على ذلك لوائـح الاتحـاد الدولي لكرة القدم في هذه القضايا.
وجاءت الخطوة الإيجابية للفريق الفرنسي بعد بدء النصر بإجراءات الحجز على نصيب نانت من أمواله المــوجودة لدى الاتحاد الفرنسي لكرة القـــدم، والتي يحصــل عليها ســنويا من حقــوق الرعــاية والبث التلفــزيوني.
وأشارت الصحيفة إلى أن جذور قضية النصر مع نانت تعود إلى ديسمبر 2011، عندما قام الأخير بالتعاقد مع الغيني اسماعيل بانجورا وهو لا يزال مرتبطا بعقد مع العميد يمتد 4 مواسم وينتهي في يونيو 2014، وبـدون أن يقــوم بدفع الشــرط الجزائي، وأعلنت محكمة التحكيم الرياضي الدولية في فبراير 2013، حكمها النهائي في القضية، والذي يقضي بحرمان الفريق الفرنسي من التعاقد مع لاعبين جدد خلال فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية لعـــامي 2013 و2014، ومعاقبة بانجورا بالايقاف 4 أشهر، كما أيّدت حـكما سـابقا للجنة النزاعات بالاتحـاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يقضـي بدفع مبلــغ 4.5 ملاييــن يورو (5.83 ملايين دولار) لفائدة النصر.