ناصر ماهر في حوار لكووورة: كوبر تجاهلني.. وأعود للأهلي مرفوع الرأس

خطف ناصر ماهر، صانع ألعاب منتخب مصر الأوليمبي، الأضواء في الموسم الحالي بالكرة المصرية، بعد تألقه اللافت مع سموحة، ما جعل الأهلي، يعلن عودته من رحلة الإعارة، بالموسم الجديد.

وأعرب ماهر، في حواره لكووورة، عن سعادته بالعودة مجددًا للأهلي، مشيرًا إلى أنه يحاول التطور بهدف اللعب أساسيا مع القلعة الحمراء، حتى يتمكن من تحقيق حلمه بالاحتراف في الدوري الإسباني.

وجاء نص الحوار على النحو التالي:

ما أسباب هذا التألق اللافت في الموسم الحالي؟

الحمد لله، وجودي مع سموحة ساعدني كثيرًا على التألق، وتقديم مستويات مميزة مع باقي زملائي، خاصة وأن الفريق يضم لاعبين رائعين، وكدنا نحقق لقب كأس مصر، وأنا سعيد بتجربتي مع سموحة وعملي مع أكثر من مدرب، لديهم خبرات وقدرات مميزة، سواء التشيكي فرانز شتراكا، أو ميمي عبد الرازق، أو طلعت يوسف.

رغم هذا التألق، لماذا لم تشارك مع منتخب مصر خلال أي معسكر على مدار الموسم؟

لا أعلم السبب، وكنت أتمنى الرد من الجهاز الفني للمنتخب الأول، فمنذ مشاركتي في أمم إفريقيا للشباب تحت 20 عامًا، والجميع يتحدث عني بشكل جيد، لكن الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر، تجاهلني بشكل كبير ودون سبب واضح، وكنت أتمنى بلا شك الحصول على فرصة لإثبات قدراتي.

ماذا عن طموحك مع منتخب مصر الأوليمبي؟

طموحي مع كل أبناء جيلي التأهل لأولمبياد طوكيو 2020، مع تعيين مدير فني، صاحب خبرات بقيمة شوقي غريب، ونتمنى أن نصل إلى الأولمبياد.

هل ستعود بشكل نهائي إلى الأهلي في الموسم الجديد؟

بالفعل سأعود في الموسم الجديد، وهذا ما أبلغني به سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة، ومسؤولو النادي، وهو أمر أسعدني لأن الأهلي بيتي وأتمنى النجاح به وسأعود إليه مرفوع الرأس، بعد رحيلي عن الفريق على مدار الموسمين الماضيين إلى بتروجت وسموحة.

لماذا رفض حسام البدري عودتك في بداية الموسم؟

البدري لم يرفض عودتي، لكنه أخبرني بصعوبة حصولي على الفرصة، وكنت أملك وقتها عرضًا من فياريال الإسباني للخضوع لفترة معايشة، وهو ما جعله يوافق على احترافي، لكن الأمر فشل ورحلت لنادي سموحة.

ولماذا فشل رحيلك إلى فياريال؟

فشلت في الحصول على تصريح السفر، نظرا لارتباطي بالتجنيد، ولكنني لن أتنازل عن حلم اللعب في الدوري الإسباني، وأحلم بالرحيل لليجا خلال الموسمين القادمين.

مشاركتك مع الأهلي تأخرت 4 أعوام تقريبًا أليس كذلك؟

بالفعل، خوان جاريدو، المدرب الإسباني السابق للأهلي، كان متحمسًا جدًا لإشراكي ومنحي الفرصة وتوقع تألقي وصعدني للفريق الأول أكثر من مرة ضمن مشروعه لتجديد دماء الفريق بعدة ناشئين، مثل كريم بامبو، ورمضان صبحي، ومحمد هاني، ومحمد حسن، وغيرهم من اللاعبين، لكنني تعرضت لإصابة بقطع في الرباط الصليبي، وهو ما أبعدني عن الصورة لفترة، ولكنني سأعود للأهلي حاليًا مرفوع الرأس.

ماذا عن الهولندي مارتن يول المدرب الأسبق للأهلي؟

مستر يول كان معجبًا بقدراتي، وطلب عودتي لأنه كان يريد تكوين فريق للرديف من أبناء النادي، لمنحنا الفرصة، ولكن رحيله جعلني أنتقل إلى نادي بتروجيت للحصول على فرصة المشاركة.

كيف ترى مقارنتك بعبد الله السعيد صانع ألعاب منتخب مصر؟

أرفض المقارنة تمامًا؛ لأنَّ السعيد لاعب كبير وصاحب خبرات، وحقق نجاحات وبطولات كبيرة مع النادي، وثانيا كل لاعب له أسلوب معين، وأعتقد أن طريقتي في اللعب تختلف بعض الشيء عن السعيد، وأحاول التطور بما يتناسب مع رغبتي في اللعب أساسيًا بالأهلي وأيضًا الرحيل لأوروبا.