ناجح ذيابات في حوار لكووورة: الرديف حفظ ماء وجه الكرة الأردنية

أكد الخبير الكروي ناجح ذيابات، مدرب الرمثا السابق، أن المنتخب الرديف حفظ ماء وجه الكرة الأردنية، بعدما توج بلقب غرب آسيا تحت 23 عامًا، لأول مرة في التاريخ. 

وشدد ذيابات خلال حواره مع كووورة على أن الكرة الأردنية لن تنهض ما دامت الكوادر الموجودة في اتحاد اللعبة غير مؤهلة.. وإلى نص الحوار:

كيف تنظر لإنجاز المنتخب الأردني تحت 23 عامًا؟ 

إنجاز جاء في الوقت المناسب، وحفظ ماء وجه الكرة الأردنية بعد سلسلة إخفاقات على صعيد منتخبات الرجال والسيدات. الرديف قدم أشياء مبشرة، وأمامه فرصة لتمثيل المنتخب الأول، فهم الأفضل والأطول عطاء. 

هل تقصد أن الوقت حان للتخلص من كبار السن في المنتخب الأول؟ 

هناك مبالغة ومجاملة واضحة، إذا أراد عدنان حمد بناء منتخب للمستقبل، يجب عليه التخلص سريعًا من كافة اللاعبين كبار السن، وألا يسمح بمشاركة أي منهم في كأس العرب، بحيث يعتمد على المواهب الرائعة في المنتخب الرديف.

بالأمس تابعتُ مباراة النشامى ضد أوزبكستان، ولم يرق لي تواجد 5 لاعبين فوق عمر الثلاثين، ما دمتُ تمتلك المواهب الشابة، فالأفضل منحها الفرصة، خاصة وأننا غادرنا تصفيات المونديال. 

ما ردك على تصريح عدنان حمد بأن العمر مجرد رقم؟ 

العمر مجرد رقم لدى اللاعب في أوروبا، حيث يركض 12 كيلو مترًا في المباراة، وفي بعض الدوريات العربية، يبلغ معدل ركض اللاعب 8 كيلو مترات، أما في الأردن لا يتعادى 4 كيلو مترات، أنصح حمد بعدم استدعاء أي لاعب للمنتخب الأول تجاوز عمر الثلاثين.

ما أبرز المشكلات التي تعاني منها الكرة الأردنية؟ 

السنوات الأربع الماضية كانت عجاف لكرة القدم الأردنية، ثمة سوء واضح في التخطيط، مستوى التحكيم كارثة في ظل الأخطاء المآساوية، ملاعبنا غير مؤهلة. وفي اتحاد كرة القدم ثمة شللية تساعد في التراجع، وهناك كوادر غير مدربة، ولجان ترسم وتحكم، وهي غير مؤهلة على الإطلاق. 

من أقرب لحصد لقب الدوري؟ 

بالمنطق وبعيدًا عن أي عاطفة، الرمثا سيكون الأقرب لحصد اللقب المحلي. 

لماذا الرمثا؟ 

الرمثا وعلى امتداد الدوري، نتائجه كانت أفضل، بدليل أنه فاز على منافسه الوحدات ذهابًا وإيابًا، مباراته الأصعب ستكون أمام معان بصفته مهددًا بالهبوط، ومدربه ديان صالح سيميل للأسلوب الدفاعي بهدف الحصول على نقطة على أقل تقدير.

لاعبو الرمثا في حالة تطور سريع، ويبرز ذلك في مستوى حمزة الدردور وهادي الحوراني ويوسف أبو الجزر مع المنتخبات الوطنية، هذه الحالة من التطور ستعود بالفوائد على الرمثا.

لا أخفي أن الوحدات من حيث الأداء أفضل من الرمثا ويمتلك دكة بدلاء قوية، لكن سيخوض مباراة صعبة أمام شباب العقبة، وكذلك ضد سحاب الذي يقوده جمال محمود، حيث يعرف قدرات منافسه وطريقة لعب عبد الله أبو زمع. 

من خطف إعجابك هذا الموسم؟  

يزن النعيمات مهاجم سحاب، وظهر نزار الرشدان بصورة مميزة مع الفيصلي، إلى جانب زميله عبد الرحمن أبو جلبوش، وفيما يخص الرمثا فهو يعج بالمواهب، المشكلة تبقى أن الحلول الجماعية بالفريق ضعيفة. 

هل ستؤثر فترة التوقف الدولي على مستوى الفرق في مواجهات الدوري؟ 

الفرق التي حققت الانتصارات وكشفت عن جاهزية فنية متصاعدة قبل التوقف، ستتأثر بكل تأكيد، لكنها تشكل فرصة لمن يعانون من سوء النتائج والأداء لإعادة حساباتهم من جديد. الإعداد النفسي أمر مهم في مثل هذه الظروف، ونحن نعاني من ضعف واضح في ذلك.