ميودراج ضحية أجنبية جديدة لإبراهيم عثمان

يبدو أن إبراهيم عثمان رئيس النادي الإسماعيلي تخصص في الانفصال عن المدربين الأجانب، حيث لم يكن قرار رحيل الصربي ميودراج يسيتش عن تدريب الدراويش أمس هو الأول له.

والمثير أن عثمان هو المسؤول عن استقدام هؤلاء للعمل في الإسماعيلي لكنه سرعان ما يتخذ قرارا برحيلهم.

كووورة يرصد في التقرير التالي ضحايا إبراهيم عثمان من المدربين الأجانب.

فرانز شتراكا

تولى التشيكي فرانز شتراكا مهمة قيادة الإسماعيلي رسميا يوم 28 ديسمبر / كانون الأول 2016 خلفا للمدير الفني للفريق وقتها أشرف خضر، وتمت إقالته يوم يوم 19أبريل / نيسان 2017.

وبرر المدرب وقتها قرار إقالته برفضه تدخل الإدارة في عمله رغم تحقيقه لنتائج مرضية.

فييرا

تولى البرازيلي جورفان فييرا مهمة قيادة الإسماعيلي يوم 4 أكتوبر / تشرين الأول عام 2018 ورحل عن قيادة الفريق يوم 12 ديسمبر / كانون الأول من نفس العام.

وكان رحيل البرازيلي جورفان فييرا لنفس سبب رحيل شتراكا وهو تدخل مجلس الإدارة في عمله، بجانب  إجباره على الاعتماد على لاعبين بعينهم.

يانيفسكي 

تولى البلجيكي سيدومير يانيفسكي تدريب الإسماعيلي يوم 15 ديسمبر / كانون الأول عام 2018 بينما رحل عن صفوف الفريق يوم 29 أبريل / نيسان.

وجاء قرار رحيل سيدومير يانيفسكي عن تدريب الفريق بسبب تصريحاته الإعلامية عقب لقاء وادي دجلة بالدوري والتأكيد على أن مجلس الإدارة كان يجبره على استبعاد بعض اللاعبين عن الفريق مثل كريم بامبو والاعتماد على لاعبين بعينهم.

واضطر البلجيكي على الرحيل عن القلعة الصفراء وتقديم شكوى ضد النادي الإسماعيلي بسبب سوء التعامل.

ميودراج يسيتس 

تولى الصربي ميودراج يسيتش تدريب الإسماعيلي يوم  31 أغسطس / آب الماضي خلفًا للمدير الفني السابق محمود جابر وأنهى تعاقده أمس.

وجاء قرار إبراهيم عثمان، رئيس النادي الإسماعيلي، برحيل ميودراج يسيتش سريعا، بعد سقوط الفريق بثلاثية مدوية أمام الاتحاد السكندري في الدوري المصري.