
أكد علاء ميهوب، رئيس اللجنة الفنية الأسبق بالنادي الأهلي المصري، أنه مظلوم إعلاميا خصوصا في مشواره كلاعب رغم أنه حقق نجاحات مميزة.
وقال ميهوب في حواره لبرنامج (أقر واعترف) لقناة (أون تايم سبورتس)، إن علاقته بزملائه من أبناء جيله قوية ومستمرة حتى الآن وخصوصا الحارس أحمد شوبير وربيع ياسين وشريف عبد المنعم.
وأوضح ميهوب، أن علاقته بمحمود الخطيب رئيس النادي الأهلي رائعة وقوية، مؤكدا أنه كان سعيدا بارتداء القميص رقم 10 في القلعة الحمراء بعد اعتزال الخطيب ولم يتركه في الأولمبي، سوى لأن أحمد الكاس كان يرتدي هذا القميص.
رحلة التدريب
وعن مشواره التدريبي، أكد أن تجاربه ليست مكتملة وأكثرها نجاحا في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي وعمله كمساعد مع البرتغالي مانويل جوزيه وحسام البدري، موضحا أنه اكتشف عدة مواهب حين كان مدربا لمنتخب الشباب مواليد 1995 ومنح الفرصة لرمضان صبحي وهو أصغر سنا من هذه المرحلة.
وأكد ميهوب، أنه تعرض للإقالة من تدريب منتخب الشباب لخلافات مع محمود الشامي عضو اتحاد الكرة الأسبق والمشرف على المنتخب، موضحا أن البعض أطلق شائعات ضده بالحصول على سيارة هدية لضم أحد اللاعبين للمنتخب وهو أمر غير صحيح بالمرة.
وأشار إلى أنه تعرض للتجريح من بعض أفراد جهازه المعاون، رغم أنه من اختارهم للعمل في هذا المنصب، مؤكدا أن علاقته معهم أصبحت شبه منقطعة.
وأكد "الموهوب"، أنه رفض عرضا للعمل في نادي إنبي كمدرب عام مع أنور سلامة لعمله في الأهلي كرجل ثالث، مشيرا إلى أنه رفض العمل كنائب لرئيس قطاع الناشئين بالنادي الأهلي مع فتحي مبروك في الموسم الماضي، كونه يرأس اللجنة الفنية.
موقفه من الأهلي
وكشف ميهوب، سبب رحيله عن رئاسة اللجنة الفنية بالنادي الأهلي، مؤكدا أنه رحل برغبته لأنه شعر بعدم قدرته على العطاء في هذا المنصب.
وقال: "جلست مع محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي واعتذرت عن عدم الاستمرار وطلبت العمل كمدير كرة أو مدرب عام إذا سمح لي النادي بذلك ورحلت عن منصبي".
وأشار نجم الأهلي السابق، إلى أن حسام غالي ومحمد فضل، لم يكن لهما أي دخل برحيله عن اللجنة الفنية، موضحاً أنه اختار الرحيل لشعوره بأنه لم يصل للمرحلة المطلوبة في مسيرته.
وأكد ميهوب، أن مسيرته الكروية كلاعب تأثرت بتحامله على نفسه وموافقته على المشاركة في المباريات، رغم تعرضه لإصابات وهو الأمر الذي جعله يعتزل مبكرا ومستواه يتراجع بعض الشيء ولا يحقق كافة أحلامه.
أزمة المونديال
وكشف ميهوب عن سر الخلاف بينه وبين المدرب الراحل محمود الجوهري، المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، مؤكدا أنه شارك أساسيا في تصفيات كأس العالم 1990 ولكن قبل لقاء مالاوي خارج مصر اشتكى من إصابة في إصبع قدمه منعته من المران ولم يستطع خوض اللقاء.
وأضاف: "الجوهري من أكثر المدربين الذين جعلوني أخوض المباريات رغم إصابتي ولكنني كنت مخطئا، لأنني كنت أقاتل للمشاركة في اللقاءات".
وأشار ميهوب، إلى أنه تعرض لإصابة في ركبته قبل لقاء هولندا في كأس العالم 1990 بيومين فقط وسفره للمونديال في إيطاليا لم يكن مجاملة ولكن استمراره كان بالفعل بقرار من الجوهري تكريما له.
وأوضح ميهوب أن رحيله للنادي الأولمبي السكندري بعد استغناء الأهلي عنه في صيف 1992 لم يكن قرارا خاطئا، مؤكدا أنه كان يتمنى فقط من الأهلي إخطاره منذ بداية الموسم برحيله تقديرا لإصاباته.
الرحيل عن الأهلي
وأضاف: "رحلت لأنني أردت لعب الكرة بعد مغادرة الأهلي ولكنني بعدما سجلت في مرمى الأهلي شعرت بأنني غير قادر على العطاء ولن أستطيع الاستمرار في الملاعب".
وأشار إلى أنه دفع ثمن الابتعاد عن المشهد وعدم استغلال تألقه وهو ما قلل من نجوميته في بعض الأوقات، مؤكدا أن الراحل عبده صالح الوحش مدرب منتخب مصر الأسبق ظلمه بشكل واضح باستبعاده من أولمبياد 1984.



