AFPانفجر لاعب مانشستر سيتي، الدولي الفرنسي السابق بنجامين ميندي بالبكاء اليوم الجمعة، بعدما برأته هيئة محلفين بريطانية من تهم اعتداء جنسي.
ووضع ميندي، 28 عامًا، رأسه بين ركبتيه ومسح دموعه عند سماع النطق بالحكم في ختام محاكمة استمرت 3 أسابيع في محكمة تشيستر كراون في شمال غرب إنجلترا.
وسبق أن برأته محكمة في كانون ثان/يناير الماضي من 6 تهم بالاغتصاب، وواحدة بالاعتداء الجنسي بعد محاكمة استمرت 6 أشهر.
لكن المحلفين في تلك المحاكمة لم يتمكنوا من التوصل إلى حكم في تهمة سابعة بالاغتصاب، وأخرى تتعلق بمحاولة اغتصاب، ما أدى إلى إعادة المحاكمة.
ونفى ميندي، الذي انتهى عقده مع مانشستر سيتي في حزيران/يونيو، كل التهم الموجهة إليه.
واتُهم ميندي إلى جانب لويس ساها ماتوري، 41 عامًا، "الوسيط" المزعوم، والذي وجدته هيئة المحلفين غير مذنب في 3 تهم اغتصاب تتعلق بمراهقين.
وفشل المحلفون في الوصول إلى أحكام في 3 تهم بالاغتصاب و3 تهم بالاعتداء الجنسي ضد ماتوري من قبل 5 نساء أخريات ويواجه إعادة محاكمة منفصلة في وقت لاحق من العام الحالي.
وزعم الادعاء أن مندي كان "عنيفًا" جنسيًا واغتصب أو اعتدى جنسيًا على شابات جلبهن ماتوري، في حفلات في منزله الفاخر في جنوب مانشستر.
لكن ميندي نفى إجبار أي امرأة على ممارسة الجنس، وقال كلاهما إن أي نشاط جنسي لهما مع النساء كان بالتراضي.
وقال محامو اللاعب الفرنسي في بيان بعد الحكم، إنه "مسرور" بتبرئته في المحاكمتين.
وأضافوا أن "بنجامين ميندي يود أن يشكر أعضاء هيئة المحلفين لتركيزهم على الأدلة في هذه المحاكمة بدلاً من الإشاعة والتلميحات التي أعقبت هذه القضية منذ البداية".
وقالوا إنه "حاول أن يظلّ قويًا طوال الوقت، لكن إجراءات المحكمة كان لها تأثير كبير عليه.
قد يعجبك أيضاً



