ميسي: لا أتقبل الخسارة حتى من أبنائي.. وأمشي في الملعب لهذا السبب

أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أنه متمسك للغاية بالروح والرغبة التنافسية القوية طوال مشواره.

وقال ميسي في مقابلة مع بودكاست (كلانك) "لن أفقد روح المنافسة أبدا، إنها هدية، وهذه شخصيتي لقد نشأت وتربيت على ذلك ومن الصعب جدا أن تزول، لدرجة أنني أجد صعوبة في تقبل الخسارة حتى من أبنائي".

وأضاف ليو "لا أهتم بالخطط والرسوم البيانية والإحصائية ومع احترامي التام للمدربين لا أهتم أيضا بنظام تحديد تمركز اللاعبين ولا ألتفت للأرقام على مستوى الأهداف والتمريرات الحاسمة أو معدل ركضي في الملعب أو سرعتي".

وتابع "ربما هذه الأمور مفيدة للمدربين لتحديد الأحمال التدربيية اليومية، لكنني لم أكن أبدا من محبي هذه الوسائل التكنولوجية".

وكشف نجم إنتر ميامي الأمريكي "عندما أمشي في الملعب فأنا أدرس الخصم وتمركزه وكيفية التعامل عندما لا تكون الكرة في حوذتنا، وأحاول الابتعاد قليلا عن رقيبي وأكون منتبها له وأحرر نفسي ذهنيا داخل المباراة لأكون مستعدا لبدء هجمة مرتدة، كما أدرس أيضا طريقة إعداد المنافس للهجمة".

وزاد "لقد استمتعت بدرجة أقل مما كنت أتمنى عندما كنت في برشلونة، وبصراحة لم أكن أدرك حينها حجم هذه المتعة".

وتحدث نجم برشلونة السابق عن كواليس توظيفه في مركز المهاجم الوهمي خلال الفوز الكاسح على ريال مدريد بنتيجة 2/6 في برنابيو.

وقال ميسي "لقد علمت بالأمر قبل المباراة بيوم وطلب مني جوارديولا أن أكون قريبا من ثلاثي الوسط تشافي وإنييستا وبوسكيتس، لأنها مباراة تتطلب الشجاعة وضرورة الاستحواذ، وإذا اندفع قلبي الدفاع ورائي ستكون هناك مساحات ينطلق بها الثنائي هنري وإيتو، وهو ما تحقق بالفعل".

وتطرق ليونيل ميسي أيضا لضجة كانت مثارة حول مشاركته مع الأرجنتين في أولمبياد 2008، مشيرا "في بداية تولي بيب جوارديولا المسؤولية لاحظ أنني لست سعيدا في التدريبات وأنني أريد المشاركة في الأولمبياد، فهو شخص ذكي ولا يفوته شيء".

وأتم النجم الأرجنتيني "الأمر كان ملحوظا بوضوح، وقال لي لا تقلق سنتأهل لدوري الأبطال، وستذهب للفوز مع فريقك بالأولمبياد، وستكون سنة طويلة وممتعة لك".