ميزان الرابحين يرجح كفة ثنائي الهلال.. وثلاثي الوداد أبرز الخاسرين

فشل الوداد في تجاوز الهلال السعودي، إذ خسر بركلات الترجيح 5-3 بعد نهاية المباراة والشوطين الإضافيين بالتعادل 1-1 في الدور الثاني من مونديال الأندية. 

وسيواجه ممثل الكرة السعودية في نصف النهائي فريق فلامنجو البرازيلي، يوم الثلاثاء المقبل، في ملعب طنجة. 

كووورة يستعرض في هذا التقرير أبرز الرابحين والخاسرين من فوز الهلال على الوداد.

الخاسرون 

يحيى جبران

كان سلوك القائد يحيى جبران غير احترافي بعد احتجاجه الزائد على الحكم إثر إعلانه عن ركلة جزاء، حيث احتج عليه ووجه له إنذارا، غير أن جبران استمر في احتجاجه، مما فرض على الحكم إشهار البطاقة الحمراء في وجهه.

وبات جبران في مرمى الانتقادات لا سيما أنه قائد الفريق والأكثر خبرة، وكان عليه أن يكون مثالا للاعبين في الانضباط داخل الملعب. 

مهدي النفطي

لم ينجح المدير الفني للوداد، مهدي النفطي في أول اختباراته الحقيقية، حيث ضيع فرصة كسب الثقة من مسؤولي الفريق البيضاوي.

وقد يكون الخروج المبكر لبطل أفريقيا من مونديال الأندية، في المغرب، مُكلفا، وربما يضعه على لائحة التقييم في المباريات المقبلة، إذ سيكون مطالبا بالبحث عن تسجيل نتائج إيجابية والمنافسة على الألقاب لتفادي المزيد من الانتقادات. 

سعيد الناصيري 

لم يُكتب لسعيد الناصيري رئيس الوداد أن يعيش حلما ناجحا لفريقه في مونديال الأندية، حيث تلقى ضربة ثانية في هذه البطولة. 

وكان الناصيري أيضا رئيسا للوداد في نسخة 2017 بالإمارات، ولم تكن المشاركة ناجحة حيث خسر في مباراته الأولى أيضا بعد الخسارة من باتشوكا المكسيكي. 

ويعتبر الناصيري من أكبر الخاسرين من سقطة الوداد أمام الهلال اليوم، لا سيما بعد الارتباك في إعداد الفريق للموسم الجاري، وغياب الاستقرار الفني، والدعم القوي.  

الرابحون

رامون دياز

شارك رامون دياز مدرب الهلال في المونديال وهو تحت الانتقادات بسبب النتائج والأداء غير المستقر على المستوى المحلي. 

وكان الخروج من المونديال سيزيد من نار الانتقادات ضده، غير أن الفوز الصعب على فريق بقيمة الوداد، والتأهل للمربع الذهبي سيعيد الثقة للمدرب الأرجنتيني ولإدارة النادي. 

موسى ماريجا

أنقذ تأهل الهلال للمربع الذهبي المهاجم المالي موسى ماريجا من الانتقادات، حيث لم يكن موفقا في مباراة اليوم أمام الوداد، وأضاع العديد من الفرص السهلة أمام المرمى، ولم يكن في أفضل حالاته.

وكفّر ماريجا عن أخطائه في المباراة واستطاع تسجيل ضربته الترجيحية بطربقة جيدة، فكان من المساهمين في تأهل الأزرق.