ميدو.. ملك الاستقالات الجدلية على تويتر

يهوى أحمد حسام ميدو، لاعب الزمالك ومنتخب مصر السابق، إثارة الجدل من حين لآخر ببعض التصرفات والأفعال التي دائمًا ما تكون حديث الشارع الرياضي.

وأعلن ميدو منذ أيام قليلة استقالته من منصب المستشار الفني لنادي بيراميدز، وبرر ذلك بأنه لا يجد مساحة لتطبيق دوره، مما يخلق نوعًا من تضارب الاختصاصات.

ميدو -وكما هي عادته- أعلن استقالته عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والذي يتعامل معه المحترف المصري السابق، باعتباره المنصة الأولى لإعلان قراراته الحياتية، وهي المرة الرابعة التي يستقيل فيها ميدو من عمله عبر تويتر.

سبق وأعلن ميدو استقالته من تدريب الزمالك قبل 7 سنوات عبر تويتر، وهو ما رفضه مجلس إدارة القلعة البيضاء وقتها برئاسة مرتضى منصور، وتمسك باستمراره مع الفارس الأبيض.

مرة أخرى عاد ميدو وكرر الأمر عندما درب الوحدة السعودي، وأعلن استقالته من تدريب الفريق، وهنا كان "تويتر" أحد أسباب رحيل ميدو بعدما دخل في مناوشات مع بعض مشجعي الكرة السعودية، عبر موقع التواصل الاجتماعي.

كما سبق وأن قدم ميدو استقالته عن تدريب وادي دجلة عبر تويتر أيضًا، بعدما خسر فريقه أمام الاتحاد السكندري وهو بعشرة لاعبين بنتيجة 4-0، ليقرر بعضها تقديم استقالته مبررًا ذلك على حد قوله برفع الحرج عن مسؤولي النادي.

وشهدت الساعات الماضية حالة من الجدل حول ميدو، ليس بسبب حديثه عبر تطبيق كلوب هاوس مع بعض مشجعي الزمالك عن فاروق جعفر نجم القلعة البيضاء السابق، وإنما بسبب وجود أنباء عن إمكانية تعيينه في منصب جديد بنادي الزمالك خلال الفترة المقبلة، في ظل الأنباء المؤكدة حول رحيل اللجنة المؤقتة الموجودة حاليًا بالنادي عقب لقاء الزمالك مع تونجيت السنغالي يوم السبت المقبل، في ختام دور المجموعات بدوري الأبطال.

ميدو سبق وقاد تدريب الزمالك في ولايتين، الأولى قاد فيها الفريق لحصد كأس مصر عام 2014 على حساب سموحة، بعدما فاز الأبيض بهدف دون رد سجله حازم إمام، والثانية استمر فيها 7 مباريات فقط.