إعلان
إعلان

ميدو أم صلاح؟.. مسيرة مصطفى محمد أمام مفترق طرق

KOOORA
26 أغسطس 202316:39
مصطفى محمدAFP

جذب مصطفى محمد نجم منتخب مصر ومهاجم نانت الفرنسي، الأنظار بشدة بعد تألقه في بداية الموسم الحالي بالليج 1.

وسجل مصطفى ثنائية في تعادل نانت أمام موناكو (3-3)، بعدما أحرز هدفا في الجولة الافتتاحية، ليحتل وصافة هدافي البطولة.

وخاض نجم الزمالك وجالطة سراي السابق 51 مباراة مع نانت الموسم الماضي، سجل خلالها 11 هدفا وصنع 5 أخرى.

ويعد الموسم الثاني للمحترفين المصريين الذين خاضوا فرصة التواجد بالدوريات الكبرى بمثابة نقطة تحول كبيرة في مسيرتهم، ويجد مصطفى نفسه أمام مثالين واضحين، هما أحمد حسام ميدو ومحمد صلاح.

ميدو

?i=mkandeel2%2f114%2f97

بدأ ميدو مسيرته بتألق كبير مع جنت البلجيكي قبل أن يزداد توهجه مع أياكس الهولندي، قبل أن يخوض نصف موسم مميز مع سلتا فيجو الإسباني في تجربة إعارة قصيرة (أول تجربة بالدوريات الكبرى).

وحصل ميدو على فرصة التواجد بالدوري الفرنسي في موسم 2003-2004، وفرض نفسه كأحد نجوم مارسيليا، حيث خاض 34 مباراة سجل خلالها 9 أهداف وصنع 7، قبل أن تبعده الخلافات مع الإدارة والجهاز الفني -في نصف الموسم الثاني- عن الصورة، ويرحل بعد موسم واحد.

وانتقل ميدو لصفوف روما الإيطالي في 2004-2005، إلا أنه فرط من جديد في الفرصة ورحل سريعا في يناير/كانون الثاني صوب توتنهام الإنجليزي، بعد مشاركته في 14 مباراة فقط، لم يسجل خلالها أي هدف.

ظهر ميدو مع توتنهام بصورة جيدة، وشارك في 11 مباراة سجل خلالها 3 أهداف، ليقرر النادي الإنجليزي ضمه بشكل نهائي في الميركاتو الصيفي.

وفي موسمه الثاني 2005-2006، فرض ميدو نفسه وسجل 11 هدفا في 27 مباراة، إلا أن مستواه تراجع في النصف الثاني، وهو الأمر الذي استمر في الموسم التالي 2006-2007، إذ اكتفى بتسجيل 5 أهداف فقط في 23 مشاركة، ليكتب نهاية رحلته مع الفريق اللندني.

عقب ذلك، انحدرت مسيرة ميدو، وانتقل بين أندية عديدة في إنجلترا، إلى جانب الزمالك المصري وأياكس الهولندي، حتى اعتزل عن عمر 30 عاما فقط.

صلاح

?i=epa%2fsoccer%2f2019-08%2f2019-08-04%2f2019-08-04-07756487_epa

تبرز تجربة محمد صلاح الاستثنائية، بعد نجاحه في تخطي كل المطبات التي هددت مسيرته بالدوريات الأوروبية الكبرى، فبعد تألق كبير مع بازل السويسري، حصل صلاح على فرصة التواجد في الدوري الإنجليزي عن طريق العملاق تشيلسي.

انضم صلاح للبلوز في يناير/كانون الثاني 2014، وشارك في 11 مباراة فقط، سجل خلالها هدفين، تحت قيادة المدير الفني جوزيه مورينيو.

استمر ابتعاد صلاح عن التشكيلة الأساسية في الموسم التالي، ليرحل إلى الدوري الإيطالي عبر بوابة فيورنتينا في يناير 2015.

استعاد لاعب المقاولون الأسبق بريقه مع فيورنتينا، وسجل 9 أهداف وقدم 6 تمريرات حاسمة في 26 مباراة (النصف الثاني من الموسم)، ليغري العملاق الإيطالي روما بضمه.

في الموسم الأول مع الذئاب (2015-2016)، خاض صلاح 42 مباراة، سجل خلالها 15 هدفا وصنع 7، قبل أن يزداد توهجا في الموسم الثاني ويسجل 19 هدفا ويقدم 15 تمريرة حاسمة في 41 مباراة.

انضم "مو" لصفوف ليفربول، ليكتب تاريخا جديدا، كأحد أبرز لاعبي الفريق الإنجليزي العريق عبر تاريخه.

وسجل صلاح 44 هدفا في موسمه الأول مع الريدز خلال 52 مباراة، ثم واصل توهجه في الموسم الثاني ليثبت أن نجاحه لم يكن وليد الصدفة، حيث سجل 27 هدفا في 52 مباراة.

وتوج صلاح مع ليفربول بكل الألقاب الممكنة وفي مقدمتها الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، بجانب ألقابه الفردية العديدة، لتستمر رحلة نجاحه حتى يومنا هذا.

ويبقى السؤال: هل يخرج مصطفى محمد من مفترق طرق "الموسم الثاني" في اتجاه محمد صلاح أم ميدو؟

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان