
استدعى مدرّب المنتخب الأسترالي جراهام أرنولد، لاعب وسط مانشستر سيتي أليكس روبرتسون، للالتحاق بصفوف "سوكيروس"، ليصبح الجيل الثالث من عائلته الذي يدافع عن ألوان المنتخب الوطني.
وبعدما لعب روبرتسون، ابن الـ 19 عاماً والمولود في سيدني، مع المنتخبات العمرية لكل من إنجلترا وأستراليا، بات حالياً مستعداً للالتزام مع المنتخب الأسترالي.
ولعب والد روبرتسون، مارك، مع منتخب أستراليا في عام 2001، كما فعل جده عام 1984.
وقال أرنولد الذي قاد أستراليا إلى ثمن نهائي مونديال قطر (خسرت أستراليا أمام الأرجنتين 1-2) للصحفيين قبل المباراتين الوديتين ضد المنتخب الإكوادوري "ربما كنت أتحدّث معه لأكثر من 18 شهراً".
وأضاف "هذه المرة عندما أخبرته أنني أرغب في استدعائه، قال على الفور، لا يمكنني الانتظار".
وأردف "أعتقد أن الشاب قد انضم الآن إلى أستراليا" و"أنا متأكد من أنه بمجرد أن يرتدي قميص المنتخب الأسترالي ويشعر بالشعار في قلبه، هناك أمة واحدة فقط سيلعب من أجلها".
وشارك روبرتسون مع فريق مانشستر سيتي ما دون 23 عاماً، لكنه ما زال ينتظر فرصته للعب مع الفريق الأول بإشراف الإسباني بيب جوارديولا.
وقارن أرنولد اللاعب المراهق بنجم سيتي البلجيكي كيفن دي بروين، مشدداً على أنه "يلعب بشكل مشابه جداً لأسلوب دي بروين في سيتي، يدخل منطقة الجزاء ويسجل الأهداف، وهو موهوب".
وأضاف "عندما تتدرب مع هذا النوع من اللاعبين كل أسبوع، تكون هناك لسبب ما، وهذا السبب هو أن بيب جوارديولا يصنفه بدرجة عالية ويرى الجودة التي يتمتع بها".
قد يعجبك أيضاً




