
لفت لاعب الوسط الجديد بالهلال سليم محمد برشاوي الأنظار إليه، بعد المستوى الذي قدمه في آخر 3 مباريات خاضها الفريق بالدوري السوداني الممتاز، ما جعل الآمال تنعقد عليه بتكرار أسطورة نجم الفريق السابق مهند الطاهر.
وتألق سليم انطلاقا من مباراة الأهلي عطبرة بالأسبوع السابع بالدوري، وأحرز هدفا من الهدفين اللذين فاز بهما الهلال، وفي مباراة حي العرب بالأسبوع الثامن واصل سليم تألقه بصناعته لهدف وإحرازه لآخر.
وفي مباراته الثالثة أمام الأهلي الخرطوم بالأسبوع العاشر تسبب سليم بشكل مباشر، في الهدفين اللذين فاز بهما الهلال على الأهلي.
في المباريات الثلاث لعب سليم أساسيا، وأكد بما لا يدع مجالا للشك أنه أصبح الحل الناجع لمركز صناعة الألعاب بالهلال، الذي تضرر بعد اعتزال مهند الطاهر، الذي أبدع مع الهلال وكان مميزا في إحراز الأهداف الصاروخية من مسافات بعيدة.
بعد ذهاب مهند جاء النيجيري عزيز شوبولا والذي نجح في تغطية فراغ مهند بشكل مقبول، لكنه كلاعب أجنبي لم يبق بالهلال أكثر من موسمين، ولم يجد الفريق بعدها لاعبا من السوق المحلي لتغطية الفراغ، علاوة على توقفه في جلب الأجانب بمركزه.
يلعب سليم بالقدم اليسرى مثل مهند الطاهر، ويملك الكثير من مقدراته ويوازي طوله تقريبا، لكنه أسرع في حركته، الأمر الذي يمنح ميزة إضافية للاعب ويمنع الخصم من فرصة التفكير في قراراه بتغيير اتجاهاته بسرعة.
وعلاوة على سرعته في الحركة، فإن سليم يتميز عن مهند، في كونه قادر على أداء الواجب الدفاعي، علاوة على تمويل المهاجمين بالكرات والتأثير الكبير في الناحية الهجومية.
الأمر المؤكد أن سليم تطور بسرعة كبيرة عما كان عليه في الموسم الماضي الذي جاء فيه للهلال، كما لم يبلغ سليم بعد 22 عاما، ما يؤكد أنه حال استمر في تطوره، فإن جمهور الهلال سيكون على موعد مع جوهرة وأسطورة جديدة بالفريق لسنوات قادمة.
قد يعجبك أيضاً



