
يعد اللاعب الشاب محمد علي عبود، أحد أهم الإضافات لفريق القوة الجوية في الموسم الحالي، لما قدمه من مستوى مميز حتى الآن.
ولعب عبود دورا بارزا بتتويج الفريق بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، بجانب تقديم بداية مميزة في الدوري المحلي شهدت 4 انتصارات دفعته لصدارة الترتيب مناصفة مع فريق نفط ميسان.
كووورة تحدث مع اللاعب الموهوب محمد علي عبود، حول العديد من الأمور في الحوار التالي:
من وراء نجومية محمد علي عبود؟
أدين لمدربين اثنين الأول عماد عودة، الذي منحني الثقة في الموسم الماضي عندما كنت أمثل الصناعات الكهربائية، وبعدها للمدرب القدير راضي شنيشل الذي طلب ضمي لصفوف القوة الجوية، وتمت الصفقة وتحقق الحلم بتمثيل فريق كبير.
وكيف تخلى عنك فريق الصناعات الكهربائية؟
إدارة نادي القوة الجوية أصرت على انتقالي وتحمل المطالب المالية للصفقة، وأنا كذلك أبديت رغبتي في تمثيل فريق القوة الجوية لأحقق حلمي في المنافسة على الألقاب والمشاركة في بطولات آسيوية وعربية وتحقق ذلك في الموسم الحالي.
ماذا يمثل لك لقب كأس الاتحاد الآسيوي؟
لقد حققنا إنجازا غير مسبوق على المستوى الآسيوي بحصد اللقب للعام الثالث على التوالي، وقد تكون سعادتي مضاعفة لأن اللقب هو الأول في مسيرتي مع الأندية، وبالتالي فله نكهة مميزة بالإضافة إلى أنه حدث في الملاعب العراقية وأول كأس يناله فريق عراقي بعد قرار رفع الحظر عن الملاعب.
القوة الجوية سينافس هذا العام في دوري الأبطال.. كيف تجد حظوظه؟
القوة الجوية كبير بتاريخه وإنجازاته وهو مؤهل للعب في دوري الأبطال، بدليل تتويجه بلقب كأس الاتحاد الآسيوي في أخر 3 نسخ من البطولة، وسيكل الفريق رقما صعبا في البطولة، وسينافس بشراسة من البداية.
كيف ترى مسيرة الفريق في الدوري العراقي؟
الفريق يسير بخطوات ثابتة، حققنا العلامة الكاملة في 4 مباريات رغم أن جدولنا كان مزدحما ما بين البطولة العربية وبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، ألا أننا تمكنا من تحقيق الفوز في كل المباريات وهذا يدل على شخصية فريق القوة الجوية.
هل القوة الجوية مؤهل لخطف اللقب؟
على الرغم من أن الدوري مازال في بدايته وهناك مشوار طويل تتسابق من خلاله جميع الفرق، إلا أن القوة الجوية من الفرق المرشحة للقب لما يضمه من مجموعة مميزة من اللاعبين وجهاز فني لديه خبرة حصد الألقاب، وإدارة حريصة على توفير مستلزمات النجاح.
أين أنت من المنتخبات الوطنية؟
كنت مع منتخب الناشئين الذي حصد لقب كأس آسيا الذي قاده المدرب قحطان جثير في 2016 في الهند وشاركت مع الفريق في مونديال الناشئين.
وماذا عن المنتخبين الأول والأولمبي؟
أنا أبذل قصارى جهدي في الملعب وأركز على تدريباتي اليومية، وألتزم بواجباتي في كل مباراة، لأني على يقين أن الالتزام وتطبيق الواجبات هو السبيل لإقناع أي مدرب، وبالتالي شعاري هو العمل في صمت وأترك مستواي ليدلل على أحقيتي في اللعب للمنتخبات.
ولا أستعجل الفرصة طالما مازلت في مقتبل العمر، مع أن حلم كل لاعب هو تمثيل منتخب بلاده الوطني وبالتالي سأجتهد من أجل تحقيق هذا الحلم.
قد يعجبك أيضاً



