EPAتحدث اللاعب البلجيكي توماس مونييه اليوم الخميس عن الانتقادات وصافرات الاستهجان التي تلقاها فريقه من قطاع من جماهيره عقب التعادل سلبيا أمام أوكرانيا، وأكد أنه "لا معنى لخلق توتر" قبل مواجهة المنتخب الفرنسي في ثمن نهائي بطولة أمم أوروبا (يورو 2024).
وعقب التعادل السلبي أمام أوكرانيا، احتفلت بلجيكا بتأهلها إلى دور الـ16 وتوجه العديد من اللاعبين إلى قطاع من المدرجات حيث كان به جزء من مشجعيهم بهدف إلقاء التحية قبل توديعهم، لكنهم استٌقبلوا بصافرة عالية وأمر كيفن دي بروين، قائد المنتخب البلجيكي، لاعبيه بالذهاب إلى غرفة تبديل الملابس.
ولم يفهم الجهاز الفني ولا أعضاء الفريق البلجيكي رد فعل جماهيرهم، وبعد أقل من 24 ساعة من الأحداث، قال مونييه، الذي شاهد المباراة من المدرجات لأنه يتعافى من الإصابة، في مؤتمر صحفي، إنه لم يفهم رد الفعل هذا أيضا.
وصرح: "ذهب اللاعبون لتحية الجماهير، لكنهم ببساطة رجعوا لأن الاستقبال كان غريبا".
وأضاف: "أوافق على أن كل شيء لم يكن مثاليا. ليس الأمر أننا لا نفهم المشجعين، لكننا شعرنا أنه (رد الفعل) محبط. لم نلعب من أجل التعادل، بل أردنا الفوز".
وواصل: "كنت جالسا في المدرجات وأعتقدت أيضا أنه كان بإمكاننا تقديم أداء أفضل قليلاً. استشعرنا ذلك أيضا في غرفة خلع الملابس، ولم يتم الاحتفال مثلما فعلنا مثل الفوز على رومانيا 3-0".
وتابع: "لقد شعرنا بالفعل بدعم الجماهير، وهو أمر كان جميلا للغاية، لكن لا معنى لخلق توتر. إنه لشرف كبير أن نواجه فرنسا الآن. نحن نعيش من أجل هذا النوع من المباريات".
وواصل: "من الضروري أن نصطف جميعا في نفس الاتجاه، فرنسا فريق قوي للغاية، ويحظى بموهبة كبيرة، لكنهم احتلوا المركز الثاني مثلنا، وسوف نستغل جميع الفرص".
ويرى مونييه أن المشكلة مع المشجعين بدأت عندما استبدلوا روميلو لوكاكو، الذي أطلق عليه الجمهور البلجيكي صيحات استهجان، وهو الأمر الذي "لم يفهمه أحد" في فريقه.
وعلق قائلا: "ببساطة، لا يصح أن يتعرض لوكاكو يتعرض لصافرات الاستهجان. ولا أعتقد أن الصافرات كانت موجهة إلى تيديسكو (مدربه) أيضا".
وأخيرا تحدث مونييه عن الإصابة التي حرمته من المشاركة في دور المجموعات بكأس اليورو، وأشار إلى أنه يشعر أنه "بحالة جيدة" ويواصل عملية "إعادة التأهيل الجيد" بجلسات عمل فردية مكثفة.
وأضاف أنه يأمل العودة إلى التدريبات مع بقية المجموعة الأسبوع المقبل.
قد يعجبك أيضاً



