إعلان
إعلان

مونديال 2022 يلهم قطر لتطوير كرة القدم في 12 دولة

reuters
05 أكتوبر 201612:12
ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم مونديال 2022

لم تعد تقتصر استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، على تجهيز الإستادات والمنشآت داخل حدودها وحسب، بل استغلت البطولة، كفرصة لتطوير اللعبة في 12 دولة أخرى في قارة آسيا.

وتحمل اللجنة العليا للمشاريع والإرث، المسئولة عن تنظيم كأس العالم في قطر، على عاتقها مسئولية اجتماعية مثلما تتكفل بتشييد الإستادات، والبنى التحتية.

وقال ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام لشئون تنظيم كأس العالم 2022 لموقع اللجنة عبر الانترنت: "ألهمتنا البطولة لمساعدة الكثيرين في الشرق الأوسط، ورسم مستقبل أفضل للأجيال المقبلة".

وأطلقت اللجنة، مشروع "الجيل المبهر" الذي تكفل ببناء وتطوير ملاعب كرة القدم في 6 دول حاليًا، ومساعدة الأطفال على ممارسة اللعبة.

ونجح المشروع، الذي انطلق في 2010 في نفس العام، الذي أسند فيه الفيفا تنظيم البطولة لقطر، ببناء وتجديد 27 ملعبًا واستفاد منه نحو 14500 طفل في دول مثل الأردن، ونيبال، وباكستان.

واستعان المشروع بأسطورة فريق برشلونة وإسبانيا تشابي هرنانديز لاعب السد القطري الحالي، كسفير له، وزار بالفعل أحد الملاعب في مخيم البقعة بالأردن واستمتع باللعب مع مجموعة من الأطفال اللاجئين، الخميس الماضي.

وأضاف الخاطر: "يمنح المشروع فرصة للصغار لإحداث تحول إيجابي في المجتمعات التي يعيشون بها عبر تقديم الدعم، وتوفير سبل التدريب وإنشاء البنى التحتية الرياضية، التي تساعد هذه المجتمعات على الازدهار."

وتابع "يتجاوز المشروع حدود الرياضة، ويتطلع للتنمية، وتحسين الحياة الصحية للأطفال، والاندماج مع المجتمع. ولا نكتفي ببناء الملاعب، بل نوفر برامج لتنمية قدرات الشبان ليلهموا مجتمعاتهم".

وأشار إلى أن المشروع، يهدف للوصول إلى 12 دولة بالمنطقة العربية، وداخل آسيا بحلول عام 2022.

وفيما يختص بمنشآت كأس العالم، قال الخاطر "نتقدم بسرعة في العمل لإنجاز 8 إستادات، كما اكتمل مؤخرًا حفر الأنفاق لمترو الدوحة، والذي سينقل الجماهير إلى الملاعب".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان