
يستعد المنتخب المغربي للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، تحت قيادة مدربه وليد الركراكي.
وأوقعت قرعة المونديال، منتخب المغرب في مجموعة قوية تضم بلجيكا وكرواتيا وكندا.
ويشارك منتخب الأسود في كأس العالم للمرة السادسة، بعد نسخ 1970 و1986 و1994 و1998 و2018.
وتبقى نسخة 1986 بالمكسيك، الأفضل ضمن مشاركات الأسود، حيث كانت شاهدة على إنجاز تاريخي، باعتبار أن المغرب أول منتخب عربي وأفريقي يتجاوز الدور الأول.
مجموعة صعبة
قاد الجيل المشارك في نسخة 1986، مجموعة من نجوم الكرة المغربية مثل الحارس بادو الزاكي ومحمد التيمومي ومصطفى الحداوي وعزيز بودربالة وميري كريمو وعبد المحيد الضلمي.
وكانت المجموعة صعبة أمام المغرب، بوجود بولندا والبرتغال وإنجلترا، علمًا بأن المنتخب البولندي كان يعتبر وقتها من أقوى المنتخبات بقيادة نجمه بونييك والمنتخب البرتغالي.
ولم تصب الترشيحات في صالح المنتخب المغربي، وكان الجميع ينتظر خروج الأسود أمام عمالقة الكرة العالمية.

لمسة فاريا
كان يقود المنتخب المغربي في مونديال المكسيك، المدرب الراحل خوسي فاريا، وعرف كيف يكون جيلًا من اللاعبين الموهوبين، خاصة أنه استقر في المغرب.
واستهل المغرب، مشواره في دور المجموعات بالتعادل السلبي أمام بولندا وإنجلترا، وقدم مستويات جيدة خلال المباراتين، وكان قريبًا من الفوز.
مباراة تاريخية
واجه المنتخب المغربي، في ختام دور المجموعات، خصمه البرتغالي، ونجح في الفوز بنتيجة 3-1، ليقطع تذكرة العبور إلى الدور الثاني.
وسجل ثلاثية الأسود في البرتغال، عبد الرزاق خيري "ثنائية" وعبد الكريم ميري كريمو.

وفي ثمن النهائي، خسر منتخب المغرب أمام ألمانيا، بهدف لوثر ماتيوس في الدقيقة 87 من عمر اللقاء.
وقال مصطفى الحداوي، وهو من صناع الإنجاز المغربي "أتذكر دائمًا تلك اللحظات الرائعة التي عاشها الفريق بعد نهاية المباراة أمام البرتغال".
وتابع لكووورة "الكثيرون لم يرشحوا منتخب المغرب لتجاوز دور المجموعات، نظرًا لقيمة المنافسين".
وأتم "البعض رشح المغرب لتذيل المجموعة، لكننا قهرنا تلك التكهنات، التعادل أمام بولندا وإنجلترا من الأسباب التي منحت الأسود فرصة العبور للدور الثاني".






