EPAأهدر ما يسمي بالجيل الذهبي لبلجيكا، فرصة أخرى لإثبات جدارته بالانفراد بصدارة التصنيف الدولي لمنتخبات كرة القدم، عندما خسر في مباراته بقبل نهائي دوري الأمم الأوروبية، ولم يبق أمامه سوى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر لتحقيق الإنجاز المنتظر منه.
ولن يكون المنتخب البلجيكي من بين المرشحين البارزين للتتويج بلقب المونديال، رغم استمراره في صدارة قائمة تصنيف الفيفا، وبعد خسارته 3-2 أمام نظيره الفرنسي بقبل نهائي دوري الأمم الأوروبية.
وبسبب مجموعة من اللاعبين المميزين مثل تيبو كورتوا ودي بروين وإيدين هازارد ولوكاكو، تعززت آمال بلجيكا في تحقيق إنجاز عالمي كبير والتتويج بلقب بطولة عالمية كبرى.
وصعد الفريق لقبل نهائي كأس العالم 2018 في روسيا بعد الإطاحة بنظيره البرازيلي، لكنه خسر أمام فرنسا في سان بطرسبرج.
وقال المعلق البلجيكي بيتر فاندنبمبت متحدثا عن الشعور العام في البلاد بعد هذه المباراة "تراجعت كثيرا الآمال بقدرة هذا الجيل على تحقيق إنجاز في قطر".
وتحدثت الصحافة البلجيكية اليوم الجمعة عن تقدم لاعبي خط الدفاع في العمر وركزت على تصريح المدرب روبرتو مارتينيز الذي قال إن أداء لاعبيه تراجع بينما كان المنتخب قريبا من الفوز. وقال مارتينيز "توقفنا عن اللعب".
ووصف اللاعب البلجيكي الدولي السابق مارك ديجريس، الهزيمة أمام فرنسا بأنها ضربة كبيرة، وشبه الأمر بالهزيمة أمام إيطاليا في بطولة أوروبا 2020 قائلا "من المؤسف أن هذا الجيل أهدر فرصة للتتويج بلقب بهذا الأسلوب. لم يكن من المفترض مطلقا حدوث ذلك".
ويتوقع أن تستمر محاولة المنتخب البلجيكي لإعادة اكتشاف ذاته مع اقتراب مونديال قطر.
ومن المنتظر أن يتأهل الفريق بسهولة إلى كأس العالم، والحصول على فرصة أخيرة لتحقيق الآمال الكبيرة المرجوة منه قبل أن تتبخر فرصة الكثير من لاعبيه وتنتهي مسيراتهم الدولية.
قد يعجبك أيضاً



