إعلان
إعلان

مونديال الناشئين (6) .. نيجيريا اقتنصت كأسها الثالثة على الأراضي الكورية

KOOORA
13 أكتوبر 201320:00
سويسرا
حققت نيجيريا لقبها الثالث في كأس العالم للناشئين لكرة القدم، بتتويجها بالنسخة الثانية عشر التي جرت في كوريا الجنوبية من 18 أغسطس إلى 9 سبتمبر 2007، والتي شهدت 52 سجلت فيها 165 هدف بمتوسط 3.2 هدف للمباراة الواحدة، وبلغ عدد الحضور 436079 متفرج بمتوسط حضور 8386.
واحتلت أسبانيا المركز الثاني في البطولة، وجاءت ألمانيا وغانا بالمركزين الثالث والرابع، ونال الألماني توني كروس كرة أديداس الذهبية التي تمنح كجائزة لأفضل لاعب في البطولة، وحصل النيجيري ماكيلي على جائزة حذاء أديداس الذهبي التي تمنح لهداف البطولة، ونالت كوستاريكا جائزة اللعب النظيف. 
النسخة الثالثة عشر
كان المنتخب السويسري آخر الواصلين في النسخة الثالثة عشر، لكنه نجح في نيل اللقب في أول مشاركة له في نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة، وحرم بهذا الإنجاز التاريخي المفاجئ، المنتخب النيجيري حامل اللقب العالمي 3 مرات وصاحب الضيافة، من تخطي رقم البرازيل بأن يصبح أول منتخب يتوج باللقب العالمي 4 مرات.
كانت سويسرا مرشحة للخروج المبكر من المسابقة بعدما وضعتها القرعة في مجموعة صعبة إلى جانب البرازيل والمكسيك واليابان، بيد أن منتخب البلد الأوروبي الصغير نجح في الفوز على المنتخبات الثلاثة في الدور الأول بفضل أسلوب لعبه الرائع ومعنويات لاعبيه الفولاذية بقيادة مدربه داني ريزر، ونجومه نسيم بن خليفة وهاريس سيفيروفيتش وبايتيم كاسامي وفريديريك فيسيلي، وحارس المرمى بينجامين سييجريت الذي اختير أفضل حارس البطولة.
في المقابل، وعلى الرغم من مساندة الشعب النيجيري بأسره وحضور 60 ألف متفرج في المباراة النهائية، إلا أن منتخب "النسور الخضراء" اكتفى بالمركز الثاني في البطولة التي جرت في مدن أبوجا وبوتشي وكالابار وإينوجو وإيجيبو-أوده وكادونا وكانو ولاجوس، مع العلم أن الفريق تم تشكيله قبل أسابيع قليلة من انطلاق البطولة بسبب فحوصات الرنين المغناطيسي للتأكد من أعمار اللاعبين، وقيادته من طرف المدرب جون أوبوه الذي لا يملك خبرة كبيرة.
ونال المنتخب الأسباني المركز الثالث في تلك النسخة التي تألقت فيها كولومبيا وبلغت الدور قبل النهائي بفضل المؤهلات الفنية والمعنوية للاعبيها، وذهبت جائزة أفضل لاعب في البطولة إلى النيجيري ساني إيمانويل الذي لم يلعب أساسياً في أي مباراة بل كان يدفع به المدرب احتياطياً، ومع سجل 5 أهداف.
حصل إيمانويل أيضاً على جائزة الحذاء الفضي كثاني هدافي البطولة التي جرت من 24 أكتوبر إلى 15 نوفمبر 2009، رغم أنه لم يلعب سوى 221 دقيقة، ومن المفارقات أنه فشل في هز الشباك في المباراة الوحيدة التي لعبها أساسياً منذ البداية، وهي المباراة النهائية، فيما كان الحذاء الذهبي من نصيب الأسباني بورخا الذي سجل 5 أهداف أيضاً، لكنه تفوق على إيمانويل والأوروجوياني سيباستيان جاليجوس والسويسري سيفيروفيتش، بتمريراته الحاسمة في البطولة التي شهدت 151 هدف بمعدل 2.9 هدف في المباراة الواحدة.
شهدت البطولة نفسها، خيبة أمل البرازيل حاملة اللقب 3 مرات، والتي ودعت البطولة بقيادة الواعدين كوتينيو ونايمار من الدور الأول، بحصيلة مخيبة قوامها فوز واحد، وكان في الدقيقة الأخيرة على حساب اليابان وخسارتين أمام سويسرا والمكسيك، وقدم مدربها لويس نيزو استقالته قبل العودة إلى بلاده، كما تعرضت الأرجنتين لخيبة مماثلة بقيادة مدربها خوسيه لويس براون، بالخسارة أمام كولومبيا في دور ال16، والأمر ذاته بالنسبة إلى ألمانيا التي تقدمت مرتين أمام نيجيريا بثلاثية وأمام الأرجنتين بهدف يتيم، لكنها خرجت متعادلة في الأولى 3-3 ومنهزمة في الثانية 1-2، ونجح الألمان في حجز بطاقتهم إلى الدور 16 بفضل الفوز على هندوراس، ولكنهم فشلوا في إيجاد الطريقة المناسبة للتغلب على سويسرا في الدور ال16 وخسروا 3-4 في الوقت الإضافي.
النسخة الرابعة عشر
جرت كأس العالم تحت 17 سنة في مدن جوادالاخارا ومكسيكو سيتي ومونتيري وموريليا وباتشوكا وكيريتارو وتوريون بالمكسيك من 18 يونيو 2011 إلى 10 يوليو 2011، ونجح المنتخب صاحب الأرض بقيادة المدرب راؤول جواتيريز، بالوصول إلى كأسه العالمي الثاني بعد تسجيله 7 انتصارات من 7 مباريات أخرها على منتخب أوروجواي بهدفين في المباراة النهائية أمام حوالي مئة ألف متفرج، وهو رقم قياسي في تاريخ البطولة.
اعتلى منتخب المكسيك صدارة ترتيب مجموعته في الدور الأول، بعد هزيمته لكوريا الشمالية في مباراته الافتتاحية بعد أن كان متأخراً بهدف، ثم تغلب على الكونغو وهولندا، ثم اجتاز منتخبات بنما وفرنسا وألمانيا في الأدوار التالية، وأحتكر نجوم المكسيك جوائز أفضل لاعبي البطولة، وفي مقدمتهم خوليو جوميز الذي نال جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب.
أثبتت المنتخبات المشاركة في البطولة العالمية للمرة الأولى علو كعبها في المكسيك 2011، حيث تمكنت رواندا من تجاوز عثراتها الأخيرة واقتنصت نقطة في المجموعة الثالثة النارية التي دارت منافساتها في باتشوكا، بينما وصلت بنما إلى الدور الثاني بفضل أدائها الجسور، وأثبتت أوزبكستان أنها أفضل الوافدين حديثاً إلى هذه البطولة، وشهدت مدينة باتشوكا حدثاً تاريخياً مختلفاً تمثل باقتناص الحارس الكندي كويلان روبرتس هدف التعادل في شباك إنجلترا عندما اصطدمت تسديدته الطويلة بالأرض قبل أن تدخل مرمى الفريق الخصم، وبذلك يكون روبرتس أول حامي عرين يسجّل هدفاً في نهائيات بطولة ينظمها الفيفا.
هناك أيضاً عدد من الفرق التي تستحق كل التحية لأدائها المشرف في البطولة، ومنها المنتخب الألماني بقوتهم الضاربة التي سجلت 24 هدفاً في 7 مباريات فقط واحتلت المركز الثالث، وسحر المنتخب البرازيلي الجماهير بأدائه واحتل المنتخب الرابع في البطولة التي شهدت 158 هدف بمتوسط 3.04 هدف في المباراة، ونال الإيفواري سليمان كوليبالي لقب  أفضل الهدافين برصيد 9 أهداف.
المكسيك
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان