إعلان
إعلان

مونديال الناشئين (5) .. الأرجنتين ينقصها اللقب وكندا بعيدة عن المنافسة

KOOORA
13 أكتوبر 201320:00
الأرجنتين
تتنافس منتخبات كندا والنمسا وإيران والأرجنتين على ملعب استاد راشد بالنادي الأهلي بدبي من 19 إلى 25 أكتوبر الجاري، ضمن المجموعة الخامسة لكأس العالم تحت 17 سنة لكرة القدم في الإمارات. 
عادت كندا إلى كأس العالم تحت 17 سنة من بوابة المكسيك 2011 بعد غياب عن البطولات العالمية دام منذ 1995، وتأمل كندا أن تحرز لقباً جديداً إلى خزانتها التي لا تضم سوى فوزاً وحيداً بكأس الكونكاكاف الذهبية عام 2000. 
وتأهلت كندا إلى الإمارات 2013، من خلال التصفيات التي استضافتها بنما سيتي في أبريل الماضي، وبفضل التعادل مع كوستاريكا والفوز بهدفين على ترينيداد وتوباجو، تربع الفريق على صدارة ترتيب المجموعة، قبل أن يدك حصون جامايكا 4-2 في دور الثمانية، وحجز تذكرة التأهل في النهائيات العالمية بهدفين من التألق أندرو جوردون، وكادت كندا أن تفوز في قبل النهائي على بنما المستضيفة، ولكنها هزمت واحتلت المركز الثالث عقب الفوز على هندوراس بركلات الترجيح.
لا يبدو وارداً أن تتمكن كندا التي تأهلت من قبل 6 مرات إلى المونديال، من اقتناص اللقب العالمي في الإمارات، إلا أنه وبالنظر إلى التعادلين المشرفين اللذين حققهما الفريق في المكسيك 2011، يبدو واقعياً محاولة بلوغ أدوار خروج المغلوب. 
جبال الألب
لم تشارك النمسا حتى الآن سوى في مرة وحيدة في نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة، تحديداً في النسخة السابعة التي استضافتها مصر عام 1997، وواجه وقتها الفريق خلال دور المجموعات، البرازيل المتوجة باللقب العالمي لاحقا، وعمان وأمريكا، وحصدت النمسا 3 هزائم من 3 مباريات، ولم تسجل ولو نقطة واحدة ليغادر بذلك فريق المدرب السابق بول جلودوفاتز المنافسات من الدور الأول. 
وفي بطولة أوروبا تحت 17 سنة في مايو الماضي على الأراضي السلوفاكية، التقى منتخب النمسا بالبلد المضيف والسويد وسويسرا، وبعد هزيمة بهدف دون رد على يد سلوفاكيا في بداية البطولة، وتعادل 1-1 مع السويد، تمكنت كتيبة "جبال الألب" من الفوز على سويسرا لتحقق بذلك حلمها في المشاركة في المونديال، وصحيح أن فريق المدرب هيرمان ستادلر فوت على نفسه فرصة التأهل إلى المربع الذهبي رغم فوزه على سويسرا 2-1، إلا أنه ومع ذلك حقق التأهل إلى نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة بعدما انتهت المواجهة الثانية في المجموعة بين سلوفاكيا والسويد بنتيجة التعادل، وضمنت النمسا برصيد 4 نقاط، المركز الثالث في المجموعة الأولى وحجزت في الوقت نفسه تذكرة العبور إلى دورة الإمارات 2013. 
تريد النمسا بعد الخروج المبكر في ظهورها الأول على الساحة العالمية، أن تثبت أن الجهود المبذولة في مجال إعداد الناشئين وتحديدا على مستوى فئة تحت 17 سنة بدأت تعطي ثمارها، وكان فريق المدرب هيرمان ستادلر قد أثار الانتباه في البطولة الأوروبية تحت 17 سنة، ويضم في صفوفه أدريان جربيتش لاعب شتوتجارت تحت 17 سنة، ومعه ساشا هورفاث ودومينيك بومجارتنر وألكساندر شلاجر.
المشاركة الإيرانية
ستكون الإمارات 2013، هي المشاركة الثالثة لمنتخب إيران في كأس العالم تحت 17 سنة، بعدما تأهل للمرة الأولى إلى النهائيات التي أقيمت في ترينيداد وتوباجو عام 2001، قبل أن يلعب للمرة الثانية بالبطولة في نيجيريا 2009، وبينما تلقى 3 هزائم متتالية عام 2001، وخرج من مرحلة المجموعات إثر حلوله بالمركز الأخير بالمجموعة الرابعة، شهدت نيجيريا 2009 بداية مميزة للمنتخب الإيراني الذي فاز على جامبيا وهولندا وتعادل مع كولومبيا ليتصدر مجموعته الثالثة ويتأهل إلى دور ال16 الذي خسر فيه على يد أوروجواي 1-2.
بعد الأداء المميز عام 2009، غاب المنتخب الإيراني عن النسخة التالية بالمكسيك 2011 بعدما خرج بشكل مفاجئ من مرحلة المجموعات لكأس آسيا تحت 16 سنة 2010، ولكن بداية المنتخب الإيراني في البطولة الآسيوية التي أقيمت العام الماضي على أرضه كانت مثالية بعدما حقق 3 انتصارات متتالية بمرحلة المجموعات بفوزه على كل من الكويت ولاوس واليمن، ليتصدر المجموعة الأولى ب9 نقاط، وفي دور الثمانية تخطى المنتخب الإيراني نظيره الأسترالي 5-1 ليضمن تأهله إلى الإمارات 2013 قبل أن يخسر 2-3 على يد منتخب أوزبكستان الذي واصل المشوار ليفوز باللقب للمرة الأولى بتاريخه.
وشكلت البطولة الآسيوية الأخيرة فرصة لعدد من اللاعبين الإيرانيين لإظهار قدراتهم بعدما سجل كل من رضا شعب ومجيد حسيني وأمير محمد مظلوم 3 أهداف، بينما زار كل من علي ريجي وسعيد عزتاللاهي الشباك مرتين وكان لهذه الأهداف دور مهم بتأهل إيران إلى الإمارات 2013، وسيكون اعتماد المدرب علي دوستيمهر الذي قاد المنتخب الإيراني في نيجيريا 2009، على هؤلاء اللاعبين إلى جانب عدد من اللاعبين الجدد بالعرس العالمي.
النقص الأرجنتيني
تعتبر الأرجنتين من الدول الأكثر مشاركة في مونديال هذه الفئة، رغم أن لقبها لا يزال يعتبر الوحيد الذي ينقص خزانة ألقابها، لأن الفريق خاض 12 نسخة من النسخ السابقة، وغاب فقط عن نهائيات كندا 1987، نيوزيلندا 1999 وبيرو 2005، وبلغ قبل النهائي 4 مرات، لكنه لم يتمكن أبداً من تجاوز المركز الثالث الذي احتله في إيطاليا 1991، وفي الإكوادور 1995، وفي فنلندا 2003، علماً أن آخر ظهور له في مونديال الناشئين يعود إلى نهائيات المكسيك 2011، حيث خرج من الدور 16.
وتحت قيادة المدير الفني هومبرتو جروندونا، فازت الأرجنتين على أرضها بلقب بطولة أمريكا الجنوبية تحت 17 سنة، وهي المرة الثالثة في تاريخها التي تتربع على عرش هذه المسابقة، واضعة بذلك حداً لسجل غريمتها البرازيل التي كانت قد انقضت على 4 ألقاب متتالية، وكانت الصورة تبدو قاتمة بعد الخسارة في أول مباراتين، ولكن أصحاب الأرض خطفوا فوزين كانا كافيين لتعويض البداية المتعثرة والصعود إلى الدور النهائي، وهناك انتصروا على بيرو وباراجواي وتعادلوا مع أوروجواي والبرازيل وفنزويلا الفرق الثلاث الأخرى التي صعدت إلى كأس العالم، لتتوج الأرجنتين بفارق الأهداف، علماً أن هجومها كان الثاني الأكثر فاعلية وراء أوروجواي.
ايرانكندا
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان