إعلان
إعلان

مونديال الناشئين (3) ..البرازيل تستعيد كبرياءها بمصر وتحافظ على لقبها في نيوزيلندا

KOOORA
10 أكتوبر 201320:00
koo_3
وصلت كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة لكرة القدم، إلى مصر لتقام النسخة السابعة في مدن القاهرة والإسماعيلية والإسكندرية وبورسعيد من 4 إلى 21 سبتمبر 1997، وتوج المنتخب البرازيلي باللقب، واحتلت منتخبات غانا وأسبانيا وألمانيا المراكز الثلاث التالية في البطولة التي شهدت 117 هدف بمعدل 66ر3 هدف في المباراة الواحدة، وكان نصيب الأسبان منها 22 هدفاً، ليكونوا الأفضل هجوماً في 32 مباراة حضرها نصف مليون متفرج، كما نال لاعبها دافيد جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف، بفارق هدفين عن العماني هاشم محمد بالمركز الثاني، ونال الأسباني الآخر سيرجيو جائزة أفضل لاعب، وحصلت الأرجنتين على جائزة اللعب النظيف.
قاد المنتخب البرازيلي في المونديال المصري، المدرب كاروس سيزار الذي وصل مصر عازماً على العودة بالكأس معتمداً على رباعي وسط رائع مكون من ابيل وماتوزاليم وفابيو بينتو، والأسطورة رونالدو جاوتشو الذي أطلق عليه بعدها رونالدينيو للتفريق بينه وبينه النجم البرازيلي الكبير رونالدو.
ونجح منتخب شباب "السيليساو" في تحقيق 6 انتصارات متتالية وتسجيل 21 هدفا، وتلقت شباكه هدفين فقط، ولم يجد صعوبة تذكر طوال طريقه إلى منصة التتويج باستثناء الشوط الأول للمباراة النهائية أمام غانا، لكنه سيطر على الشوط الثاني وخرج فائزاً 2-1 وتوج بكأس البطولة التي خلت من المفاجآت، وإن كان الملفت وجود المنتخبين الأوروبيين ألمانيا وأسبانيا في الدور قبل النهائي، ولكنهما خسرا بالترتيب أمام البرازيل برباعية وأمام غانا 1-2.
ولعل الملفت في البطولة أيضاً، عدد النجوم والمواهب التي تألقت فيما بعد في الملاعب العالمية أمثال الحارس الأسباني ايكر كاسياس، وزميله تشافي، والألماني سيباستيان دايسلر، والغانيين اووسو ارفييه ومايكل كوفي، والأرجنتيني جابرييل ميليتو، والبرازيلي رونالدينيو.
النسخة الثامنة
نجح المنتخب البرازيلي في النسخة الثامنة، في الحفاظ على تفوقه بقيادة المدرب كارلوس سيزار، وحافظ على اللقب رغم ما واجه من صعوبة في الدولة المستضيفة نيوزيلندا، خصوصاً في الدور الأول الذي بدأه بالفوز على أستراليا 2-1، لكنه تعادل سلبياً بعدها مع مالي وألمانيا، إلا أن "السامبا" تخلصت من العقم الهجومي في الدور الثمانية، وسحقت الباراجواي 4-1، وتخطى غانا بركلات الجزاء الترجيحية، ليتأهل إلى المباراة النهائية ويواجه أستراليا للمرة الثانية ويفوز بركلات الجزاء الترجيحية 8-7 بفضل تألق حارسه روبينيو.
وتمثلت مفاجآت البطولة التي أقيمت في مدن أوكلاند وكريستشيرش ودونيدين ونابيير بنيوزيلندا من 10 إلى 27 نوفمبر 1999، بوجود 4 منتخبات من 4 قارات مختلفة في الدور قبل النهائي، بالإضافة إلى انتهاء مباريات قبل النهائي والنهائي بركلات الجزاء الترجيحية، كما أصبح منتخب الولايات المتحدة الأمريكية أول منتخب من الكونكاكاف يصل إلى نصف النهائي منذ 1993، قبل أن ينهي البطولة في المركز الرابع بعد خسارته أمام أستراليا في قبل النهائي، ثم أمام غانا في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث. 
ظهر أيضاً المنتخب الأسترالي بمستوى مفاجئ للجميع بقيادة المدرب الألماني ليس شينفلوج، وبنجومه وقتها الحارس جيس كيدويل، والمدافع أدريان ماداشي، والمهاجم سكوت ماكدونالد، ونجح الفريق في تخطي كل من ألمانيا 2-1 وكل من مالي وقطر بهدف، والولايات المتحدة الأمريكية 7-6 بركلات الجزاء الترجيحية، ونافسه على نجومية البطولة المنتخب الأمريكي بفضل مهاجمه لاندون دونافان الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة التي كانت شهادة ميلاد كل من البرازيلي ليوناردو، والغاني إسماعيل أدو، والقطري وليد حمزة.
شهدت النسخة الثامنة، 93 هدف بمعدل 2.91 هدف في المباراة الواحدة، واختير المنتخب الغاني الأفضل هجوماً برصيد 18 هدف، ونال الغاني أسماعيل ادو جائزة الهداف، ونالت المكسيك جائزة اللعب النظيفة في البطولة التي حضر مبارياتها 218400 متفرج.
النسخة التاسعة
حضر ناشئو المنتخب الفرنسي إلى ترينيداد وتوباجو التي استضافت النسخة التاسعة لمونديال الناشئين في مدن بورت أوف سباين ومالابار وكوفا وماربيا وباكوليه من 13إلى 30 سبتمبر 2001، لتتوج بالكأس على حساب نيجيريا في المباراة النهائية، واحتلت بوركينا فاسو والأرجنتين المركزين الثالث والرابع في البطولة التي شهدت 102 هدف بمعدل 19ر3 أهداف في المباراة الواحدة.
أحرز المنتخب الفرنسي اللقب العالمي للناشئين للمرة الأولى في ثاني مشاركة لهم في مونديال الناشئين بعد الأولى في كندا عام 1987 عندما حلوا في المركز السادس، وقاد "الديوك" في المونديال مدربه جان فرانسوا جودار، وضم الفريق وقتها انطوني لوتاليك وفلوران سيناما بونجول، وحقق الفريق وقتها الفوز في 5 مباريات وخسروا مباراة واحدة كانت أمام نيجيريا في الدور الأول، وسجل "الديوك" 5 أهداف مرتين الأولى أمام الولايات المتحدة 5-3، والثانية أمام اليابان 5-1، قبل أن يتخطيا الأرجنتين والبرازيل بنتيجة واحدة 2-1، ثم سحقوا نيجيريا بثلاثية بدون رد في المباراة النهائية، ليثأروا من خسارة الدور الأول بفضل هجومهم القوي الذي سجل 18 هدفاً.
وكانت أبرز مفاجآت البطولة، سيطرة الأفارقة على البطولة بعد أن تغلبت نيجيريا على بوركينا فاسو في قبل النهائي، قبل أن تمنى بخسارتها الوحيدة في البطولة أمام فرنسا في المباراة النهائية، وحجزت بوركينا فاسو المركز الثالث بتغلبها على الأرجنتين بهدفين بدون مقابل، بقيادة مدربه جاك ياميوجو.
واختير الفرنسي فلوران سيناما بونجول جائزتي البطولة لأفضل لاعب و لأفضل هداف برصيد 9 أهداف، وشهدت البطولة ميلاد موهبة الأرجنتيني كارلوس تيفيز، والبرازيلي دييجو، والأسباني فرناندو توريس.
koo_33koo_333
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان