مؤشر كووورة: كوستا ينقذ مسيرة رونالدو

عبر منتخب البرتغال ثمن نهائي بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) بشق الأنفس، أمس الإثنين، بعد فوز صعب على حساب سلوفينيا بركلات الترجيح.

غاب كريستيانو رونالدو عن التسجيل للمباراة الرابعة على التوالي في اليورو، وحينما سنحت الفرصة له لتسجيل ركلة جزاء بالشوط الإضافي الأول، فشل فيها بعد تصدٍ ممتاز للحارس السلوفيني يان أوبلاك.

ويستعرض "كووورة" في السطور التالية، تقييما بالدرجات للاعبي الفريقين كالتالي:

البرتغال

ديوجو كوستا (10 من 10): لم يتعرض لفرص عديدة لكنه ظل حاضرا ذهنيا في الثواني الأخيرة بتصديه لانفراد سيسكو، ثم تصدى للركلات الترجيحية الثلاث التي سددها لاعبو سلوفينيا.

جواو كانسيلو (7): كان له لمحات مؤثرة هجوميا بفضل تحركاته في الناحية اليمنى.

روبن دياز وبيبي (7): نجحا قلبا دفاع البرتغال في احتواء الثنائي الهجومي لسلوفينيا سيسكو وسبورار، لكن يعاب على بيبي الخطأ الفادح قبل نهاية المباراة

نونو مينديز (7.5): الظهير الأيسر قدم مباراة ممتازة وكان أحد نجوم اللقاء بفضل المساندة الهجومية والتغطية الدفاعية، كان بمثابة رئة البرتغال بسرعاته وضغطه الهائل.

جواو بالينيا وفيتينيا (7.5): ثنائي الوسط أيضا كان لهما بصمتهما في وسط ملعب البرتغال، وساهما في تحجيم قدرات سلوفينيا من خلال السيطرة على الوسط.

برونو فيرنانديز (6.5): لم يكن برونو أفضل من ثنائي الوسط بالينيا وفيتينا، فحد الدفاع السلوفيني من قدراته نوعا ما.

برناردو سيلفا (6): لم يكن له ظهور طوال اللقاء.

كريستيانو رونالدو (6): أضاع كريستيانو العديد من الفرص وأهدر ركلة جزاء كادت أن تؤدي لخروج منتخب بلاده لولا الحارس المتألق.

رفائيل لياو (7): في 76 دقيقة شارك فيها شكل بعض الخطورة من خلال سرعاته وانطلاقاته من وسط الملعب.

البدلاء:

جوتا (7): نجح البديل المميز في النزول والحصول على ركلة جزاء بفضل توغله بين المدافعين.

كونسيساو وسيميدو ونيفيز: لم يكن لهما بصمة.

سلوفينيا

يان أوبلاك (9): لا يتحمل أوبلاك مسؤولية خروج منتخبه، بل كان أحد نجوم اللقاء وحرم رونالدو من تسجيل هدف بفضل تصديه البارع لركلة جزاء.

دركوزيتش وبيول (7.5): قدم قلبا الدفاع مباراة ممتازة دفاعيا ونجحا في تحجيم رونالدو تماما وتفوقا عليه في كل الصراعات.

بالكوفيتش وكارنيكنيك (7.5): الظهيران الأيسر والأيمن أيضا كانا على المستوى تماما، وسببا صعوبات كبيرة لبرناردو سيلفا الذي لم يظهر تماما بالناحية اليمنى، وأيضا لياو الذي عانى بشدة في الاختراق إلا قليلا.

ستويانوفيتش وإلسينك وملاكار وآدم سيرين (6): ارتكب الأخير عدة مخالفات في مناطق خطرة على منتخبه، بينما فشل البقية في قيادة المنتخب للأمام.

سبورار وسيسكو (5.5): هجوم سلوفينيا لم يكن على المستوى أبدًا، ولم يصنعا أي خطورة إلا بفرصة وحيدة لسيسكو جاءت من خطأ بيبي لينفدر بالمرمى لكنه أهدرها.

البدلاء:

لم يتغير حال سلوفينيا مع البدلاء، بل وأهدر اثنان منهما (إيليشيش وفيربيتش) ركلتي ترجيح وساهما في إقصاء المنتخب.