مؤشر كووورة.. توهج ميتروفيتش يحبط انطلاقة فيجا

واصل فريق الهلال الإطاحة بمنافسيه واحدا تلو الآخر بعدما حقق فوزا مهما على حساب مضيفه الأهلي، في الدوري السعودي.

وقلب الهلال تأخره بهدف إلى الفوز بثنائية ليكرر سيناريو آخر مباراة جمعت بين الفريقين على مستوى بطولتي الدوري والسوبر السعودي.

وأظهر لاعبو الزعيم تفوقا واضحا لاسيما في الشق الهجومي، ليعوض الموج الأزرق البداية المهتزة التي مكنت الأهلي من تسجيل التقدم عن طريق لاعبه جابري فيجا.

ويرصد "كووورة" خلال التقرير التالي تقييما للاعبي الهلال والأهلي وفقاً لما قدموه خلال الكلاسيكو:

الأهلي

عبدالرحمن الصانبي (7): أجاد في حدود ما يستطيع أن يقدمه ومنع الهلال من تسجيل المزيد، حيث نجح بديل السنغالي إدوارد ميندي الغائب للإصابة في الذود عن مرماه خلال أكثر من لقطة هامة.

علي مجرشي (6.5) قدم أداءً جيدا في الدقائق التي لعبها وحتى استبداله، لكنه تراجع نسبياً في الشوط الثاني ولم يمنع الخطورة الهلالية من الجبهة الدفاعية اليسرى للأهلي.

مريح ديميرال (7): يعد أفضل لاعبي الخط الخلفي في الأهلي وقدم مستوى جيدا في إبعاد الكثير من الكرات.

روجير إيبانيز (6.5): واحدة من أقل مباريات المدافع البرازيلي على مستوى التمركز والفوز بالثنائيات، وكان من بين أسباب تفوق هجوم الهلال في الكثير من الكرات.

سعد بالعبيد (6): مباراة كبيرة للاعب شاب، لكنه اجتهد في حدود إمكانياته بينما لم يمنع خطورة مالكوم وهجوم الهلال بشكل كبير.

فرانك كيسي (7.5): كعادته يمثل صخرة في خط الوسط ومحورا مهما في التحولات الهجومية، وكانت له أدوار دفاعية وهجومية كبيرة مع الأهلي رغم الخسارة.

علي الأسمري (5.5): لم يعوض غياب زياد الجهني بشكل كبير وفشل في تقديم إضافة كبيرة لاسيما عندما يمتلك الأهلي الكرة.

جابرييل فيجا (7.5): أفضل لاعبي الأهلي وسجل هدفه الوحيد بمهارة فائقة، لكن ذلك لم يكن كافيا لفريقه لتحقيق الانتصار.

فراس البريكان (6): مباراة أخرى بمستوى محبط، لم يظهر خلالها بالخطورة المعتادة وحتى مع تبادل الأدوار مع رياض محرز لم يكن مؤثرا بالشكل الكبير.

رياض محرز (6.5): النجم الجزائري لم يظهر تفوقا في الكثير من الثنائيات، كما لم يقدم الإضافة المطلوبة على مستوى هجمات الأهلي.

إيفان توني (6.5): رغم التراجع والقيام ببعض الأدوار الدفاعية إلا أنه لم يقم بالدور الرئيسي المطلوب به وهو صنع الخطورة المطلوبة على مرمى الهلال، وربما لم يساعده على ذلك تراجع فريقه بشكل كبير لاسيما في الشوط الثاني.

ريان حامد (5): شارك كبديل لكن مشاركته أضرت الأهلي أكثر ما أفادته حيث تسبب في ركلة جزاء سجل منها الهلال ثاني أهدافه.

سميحان النابت (6): كان جيدا في التحولات الهجومية بعد مشاركته لكنه تراجع الأهلي بشكل عام لم يساعده على التألق.

روبرتو فيرمينو (6.5): يعد أفضل من جاء من مقاعد بدلاء الأهلي حيث ساهم في نقل الخطورة نسبياً على مرمى ياسين بونو وكان قريبا من التسجيل.

عبدالكريم دارسي وفهد الرشيدي: شاركا كبديلين لدقائق قليلة ولم يتركا أي بصمة.

الهلال

ياسين بونو (7): اهتزت شباكه مرة واحدة بهدف لا يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية عنه، لكنه لم يختبر كثيرا، وبشكل عام أجاد في الاختبارات التي تعرض لها.

رينان لودي (8) مباراة أخرى بمستوى كبير من الظهير البرازيلي، حقق فيها توازنا مذهلا بين الدفاع والهجوم.

كاليدو كوليبالي (7.5): صخرة دفاعية تحطمت عليها الكثير من هجمات الأهلي وألغى خطورة توني في الكثير من أوقات المباراة.

علي البليهي (6.5): أجاد بشكل كبير وإن كان ليس بنفس قدرة إجادة كوليبالي في إبعاد المحاولات الخطيرة للأهلي، كما يتحمل جزء من المسؤولية عن هدف فيجا.

ياسر الشهراني (5.5): لم يظهر بالشكل المميز، حيث تراجع تأثيره في الزيادة الهجومية كما كانت جبهته تعاني نسبياً على الصعيد الدفاعي.

روبن نيفيز (7.5): صاحب تمريرات وحلول ذكية قربت الهلال كثيرا من النتيجة التي أرادها حتى نجح الأزرق في الفوز.

سيرجي سافيتش (7): أجاد بشكل كبير وكانت له خطورة على مرمى الأهلي، لكنه مال للفردية نسبيا في بعض المواقف الهجومية.

مالكوم (7.5): خطير دائما في المواقف الهجومية وكان له دور بارز في العودة للنتيجة.

سالم الدوسري(8): انطلاقاته ومحاولاته على مرمى المنافس، كانت مؤثرة بشكل كبير، وساهم حتى استبداله في خروج الزعيم بالنتيجة التي سعى إليها.

جواو كانسيلو(7): أدوار هجومية صريحة للمدافع الأيمن، بتوظيف جديد لكنه أجاد فيه بشكل كبير.

ألكسندر ميتروفيتش (8.5): أفضل لاعبي اللقاء على الإطلاق، ويمكن القول إنه سجل ثلاثية، لولا الهدف الذي ألغي بداعي التسلل ضد زميله، لكنه يمتلك إيجابية كبيرة للغاية في التعامل مع كل المواقف الهجومية.

ناصر الدوسري (7): قدم إضافة جيدة في خط الوسط بعد مشاركته على حساب الشهراني، وعودة الهلال إلى طريقة لعبه المعتادة.

محمد كنو: شارك في توقيت متأخر ولم يضف الكثير، لكنه ساهم في الحفاظ على النتيجة.

حمد اليامي: لم يشارك سوى لثوان.

حسان تمبكتي: تبديل دفاعي للحفاظ على النتيجة إلا أنه لم يختبر.