EPAرغم ان معظم اوقات نهائي "كأس السوبر" الإيطالي لم تمتع الجماهير التي تابعته بشغف كبير سواء في مدرجات ملعب جاسم بن حمد بنادي السد بالعاصمة القطرية الدوحة، التي استضافت هذا النهائي الهام، أو الجماهير عبر شاشات التلفزيون، إلا أن الإثارة عرفت طريقها للملعب في الشوطين الإضافيين وركلات الترجيح، بعد إنتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 1-1 ، والإضافي 2-2.
صحيح أن نابولي نجح في حسم الأمور لمصلحته بركلات الترجيح، ذلك لانه كان الأكثر إجتهادا، وهذه من المرات القليلة التي تنحاز كرة القدم للفريق الأكثر جهدا وحرصا على تحقيق الفوز، في الوقت الذي كان يوفنتوس يشعر أنه قادر على حسم النتيجة لمصلحته في أي وقت، حتى لو وصل الأمر لركلات الترجيح .. فابوفون موجود.
ورغم البداية الحماسية من الفريقين، والهدف المبكر الذي أحرزه تيفيز ليوفنتوس، إلا أن الملل بدأ يتسلل إلى اللقاء رويدا وريدا، ولو كانت المباراة في الدوري الإيطالي ربما لكانت أكثر حماسة وإثارة، في الوقت الذي أدى الفريقين اللقاء بصبغة تجارية، واداء روتيني دون محاولة للإبداع وكسر هذا الملل، لكن الامر أختلف في الشوطين الإضافيين وركلات الترجيح، ويعد نجم نابولي هيجوايين والحارس المخلص ليوفنتوس بوفون هما الأبرز خلال هذه الفترة.
موقع كووورة يقدم لكم مؤشر تقييم أداء لاعبي الفريقين والجهازين الفنيين على مدار المباراة، بما يعطي صورة أقرب للواقع عن مجريات المباراة بعيدا عن ركلات الترجيح التي يصلح التقييم من خلالها بمفرده
مؤشر نابولي:
الحارس رافاييل – 7 درجات
رغم الهدف المبكر الذي سكن شباكه ولا يسأل عنه إلا انه تصدى ببراعة لاحقا إلى أكثر من فرصة وتسديدة مؤثرة على مرماه كان لهم بالمرصاد، وكان من أهم أسباب فوز فريقه بتصديه للتسديدة الحاسمة.
ماجيو – 5 نقاط
ادائه بدأ متواضعا في البداية ولكنه ارتفع بمرور الوقت وساهم في التصدي لأكثر من هجمة من امام لاعبي يوفنتوس
كوليبالي – 5 نقاط
تعامل بإندفاع مع كثير من الكرات واخطأ بشكل مباشر في التعامل مع الكرة مع زميله بيول في الكرة التي اسفرت عن هدف يوفنتوس المبكر، لكنه تحسن لاحقا.
البيول – 4 نقاط
نفس الأمر ينطبق عليه ويضاف إلى انه كان يسمح لمهاجمي يوفنتوس بالتقدم والتسديد دون محاولة الضغط المبكر.
غولام – 6 نقاط
قدم اداءا متوازنا دفاعا وهجوما وشكل جبهة فعاله بالتعاون مع هامسيك.
جارانيو – 5 نقاط
بذل جهدا طيبا في وسط الملعب، لكن كان يتقدم بحساب بعد منتصف الملعب، الأمر الذي أفقد فريقه الدعم الكافي.
ديفيد لوبيز - 4 نقاط
كان اللاعب الحاضر الغائب في صفوف نابولي، ظهوره الأوضح في إرجاعه للكرة التي جاء منها هدف يوفنتوس الأول.
دي جوزمان – 6 نقاط
أحد أبرز لاعبي نابولي، وقاد أكثر من هجمة لفريقه خاصة من الناحية اليسرى، واتسمت تمريراته بالفاعلية ومن احداها أهدى هدف التعادل لهيجوايين.
هامسيك – 7 نقاط
اهم لاعب في نابولي وكانت له الكلمة العليا في قيادة الهجمات الخطرة لفريقه ، وحاول أن يهدد مرمى يوفنتوس في أكثر من مناسبةن وغاب عنه التوفيق في مناسبات عديدة منها صاروخية اصطدمت بقائم بوفون.
كاييخون – 7 نقاط
بذل جهدا طيبا وشكل ثنائي متعاون مع زميله هيجوايين لتهديد مرمى يوفنتوس وأهدر فرصة محققة من هدية هامسيك.
هيجوايين – 9 نقاط
جاء ادائه تصاعديا مع مرور الوقت، ثم كان مصدر التهديد الأبرز على مرمى بوفون بمجهوده الوافر وتحركاته الكثيرة وروحه وحماسه العالية، ويستحق أن يكون نجم المباراة بتسجيله هدفي فريقه.
المدرب بينيتيز - 6 نقاط
يجسب له حفاظه على الأمل ورفع معنويات لاعبيه خاصة بعد تأخرهم مرتين في توقيتات حرجه من اللقاء.
مؤشر يوفنتوس:
الحارس بوفون – 7 درجات
ظل بعيدا عن الإختبارات الصعبة معظم أوقات المباراة، إلا الهدفين الذي سكن شباكه من وضعية صعبة على أي حارس التصدي لها، وقبل النهاية قدم ما يؤكد انه حارس من عجينة العظماء.. وواصل تألقه في ركلات الترجيح لكن زملائه لم يسعفوه.
ليشتنشتاينر - 4 نقاط
أكتفى اغلب اوقات المباراة بالقيام بالواجبات الدفاعية إلى أن حل مكانه اللاعبين بدوين.
بونوتشي – 4 نقاط
التزام دفاعي تام ومعرفة بواجبات مركزه دون فلسفه في أغلب الأوقات.
كيليني – 5 نقاط
رغم إرتكابه خطأ مبكر كان يمكن أن يتسبب في ركلة جزاء على فريقه، إلا أنه ارتقى بأدائه بمرور الوقت وكان صمام أمان.
ايفرا – 6 نقاط
أبرز لاعبي الخط الخلفي في يوفنتوس، فلم يكتف بأداء دوره الدفاعي ولكنه ساهم ايضا في النواحي الهجومية بشكل فعال.
بيرلو - 5 نقاط
قدم اداءا طيبا في الشوط الأول، ولكن جهده البدني قل في الشوط الثاني ليخرج ويحل كانه بيريرا.
ماركيزيو – 6 نقاط
كان أبرز لاعبي فريقه في وسط الملعب، وقدم الدعم الهجومي اللازم لزملائه، وتميز برؤية واضحة للملعب.
بوجبا – 7 نقاط.
لم يسجل لكنه كان نقطة تفوق واضحة ليوفنتوس دفاعا وهجوما، ومصدر تهديد حقيقي على مرمى نابولي، وكان صاحب تمريرة هدف فريقه الثاني.
فيدال – 7 نقاط
اتسم ادائه بالثبات معظم اوقات اللقاء، ولكن يحسب عليه محاولته الإستعراض والإعتماد على الفردية.
تيفيز – 8 نقاط
كان نقطة تهديد مستمر على مرمى نابولي ولم يقصر إطلاقا على مدار الشوطين، ووفق في إحراز هدفي فريقه.
لورينتي – 5 نقاط
لم يكن على نفس مستوى زملائه في الخط الهجومي ليوفنتوس.
المدرب اليجري – 4 نقاط
يتحمل جزء كبير من خسارة فريقه لهذا اللقب، بتغييراته الدفاعية وتراجع لاعبيه بعد تقدمهم في الوقت الذي كانوا الأكثر سيطرة وقدرة على حسم النتيجة
قد يعجبك أيضاً





