مؤشر كووورة: أجويرو وساني يتسلقان قمة إنجلترا

فاز مانشستر سيتي على ضيفه ليفربول بنتيجة 2-1 على ملعب الاتحاد، اليوم الخميس، في قمة الجولة الـ21 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

تفوق السيتي إجمالا على مدار أكثر من 90 دقيقة، وكان لبيب جوارديولا اليد العليا على يورجن كلوب في مباراة تكتيكية وحماسية.

ويستعرض كووورة في هذا التقرير تقييمًا للاعبي الفريقين بالدرجات.

مؤشر مانشستر سيتي

جوارديولا (8.5) تخلى نسبيا عن فلسفته ومال أداء فريقه للتنوع بين الدفاع الضاغط من الأمام أو الرجوع للخلف واستغلال سرعات مهاجميه في المرتدات.

إيديرسون (7) حارس مرمى مهزوز، ارتبك أكثر من مرة في الاختبارات القليلة لليفربول.

كومباني وستونز (8) افتقدا التركيز في أوقات من اللقاء، ولكن إجمالا أجاد الثنائي تبادل الرقابة على ثلاثي هجوم ليفربول.

دانيلو ولابورت (7.5) ظهيران بمهام دفاعية فقط، اكتفيا بإغلاق المساحات أمام سرعات مهاجمي ليفربول، أما تقدمهما للهجوم كان عشوائيا.

دافيد سيلفا (7) من أقل لاعبي مانشستر سيتي في اللقاء، وكان أول التبديلات لأن لياقته البدنية لم تسعفه للمعركة العنيفة في وسط الملعب.

فرناندينيو (8.5) صخرة قوية في خط الوسط، تفوق كثيرا في الصراعات القوية لاستخلاص الكرة، وامتاز بالهدوء أيضا في تحريكها للأمام.

برناردو سيلفا (8) دينامو في خط الوسط، تحلى بالذكاء الشديد في أداء المهام الدفاعية وتحديد التوقيت المناسب للتقدم للأمام، وصنع الهدف الأول.

سترلينج (9) مكوك لا يهدأ بانطلاقاته السريعة على الطرف الأيمن رغم تعرضه لخشونة زائدة، وصنع الهدف الثاني، ولولا عدم التركيز في اللمسة الأخيرة لهز الشباك.

ساني (9.5) سجل هدف الفوز، وشكلت انطلاقاته وسرعته إزعاجا شديدا في الجهة اليسرى.

أجويرو (9.5) بذل مجهودا كبيرا وتحرك يمينا ويسارا لتحريك فريقه بين خطوط ليفربول، وافتتح أهداف اللقاء بهدف صعب، مستغلا ذكاءه الشديد.

البدلاء 

جوندوجان (7) ضبط إيقاع خط وسط مانشستر سيتي في الانطلاق بالهجمات للأمام بعد نزوله آخر نصف ساعة.

أوتاميندي وكايل ووكر .. لم يختبرا

مؤشر ليفربول

كلوب (7) فرط في فرصة ثمينة لاستغلال أخطاء مدافعي ليفربول، ولم يستفد من البدلاء، وعابه الإصرار على التمركز الخاطئ لبعض لاعبيه خاصة محمد صلاح.

أليسون (8.5) لا يتحمل مسؤولية الهدفين، بل أنقذ فرصتين في أوقات حاسمة حافظت على حظوظ فريقه للنهاية.

أرنولد (8) ساهم في هدف فريقه الوحيد، تعرض لضغط شديد بفعل انطلاقات ساني، إلا أن ذلك لم يمنعه من التقدم للهجوم عند الضرورة.

لوفرين (5) ارتكب كل الأخطاء الممكنة سواء بعدم اليقظة أو افتقاد التركيز لكشف التسلل، وكان سببا مباشرا في هدفي السيتي.

فان ديك (8.5) كان كعادته صمام الأمان وهادئا تماما في التخلص من ضغط مهاجمي السيتي وإجادة رقابة أجويرو عند الضرورة والتغطية على أخطاء زميله لوفرين.

روبرتسون (8.5) كان من نجوم اللقاء، صنع هدف ليفربول، تميز بالذكاء الشديد في التصدي لانطلاقات سترلينج، أو إزعاج دفاع السيتي بانطلاقاته وكراته العرضية.

جيمس ميلنر (5.5) من أضعف حلقات ليفربول في القمة الإنجليزية، لذا أسرع يورجن كلوب باستبداله.

فاينالدوم (7.5) جوكر في خط وسط ليفربول، إلا أنه لم يجد المعاونة الكافية من زملائه.

هندرسون (7) تاه كثيرا في معركة خط الوسط، وحاول تعويض مستواه المتواضع بالالتحامات العنيفة لإيقاف المرتدات.

ماني (7) أهدر فرصة خطيرة في بداية اللقاء، وانشغل كثيرا بالرجوع للخلف لتحريك فريقه للأمام مما حرم الليفر من خطورته.

صلاح (7) استسلم لرقابة قلبي دفاع مانشستر سيتي، وحاول تهديد المرمى ولكن إجمالا افتقد خطورته المعهودة.

فيرمينو (8) الهدف الذي سجله لليفربول الحسنة الوحيدة له، وافتقد التواصل مع زميليه صلاح وماني في مناسبات عديدة.

البدلاء 

فابينيو (6) لم يقدم الإضافة المطلوبة لخط وسط ليفربول بالدفع به في الشوط الثاني.

شاكيري وستوريدج .. بلا بصمة.