Reutersتغلب المنتخب التونسي على بنما، بنتيجة (2-1)، اليوم الخميس، في الجولة الثالثة للمجموعة السابعة، ببطولة كأس العالم 2018، ليحقق أول انتصار له في المونديال، منذ نسخة 1978.
ويقدم مؤشر "كووورة" تقييما بالأرقام، للاعبي ومدربي المنتخبين في المباراة:
تونس
المدير الفني، نبيل معلول (6-10) تغييراته كانت إيجابية، وإشراكه بعض اللاعبين مثل غيلان الشعلالي، ونعيم السليتي، وأسامة الحدادي، كانت قرارات جيدة، وإن كانت متأخرة في ختام المشوار.
حارس المرمى، أيمن المثلوثي (6-10) تعامل مع الكرات التي وصلت إليه بخبرته، ومنح الثقة لزملائه في الدقائق الأخيرة.
الدفاع
حمدي النقاز (6-10) تقدم هجوميا بشكل ملحوظ، لكنه ترك بعض المساحات خلفه.
ياسين مرياح (5-10) قدم واحدة من أقل مبارياته، ليس بسبب الهدف البنمي، لكنه عانى في فرض الرقابة على مهاجمي الخصم.
رامي البدوي (6-10) ظهر بشكل أفضل في قلب الدفاع.
أسامة الحدادي (7-10) قدم مباراة رائعة، وقاد الجبهة اليسرى باقتدار، خاصة في الأمور الدفاعية.
الوسط
فرجاني ساسي (5-10) لم يقدم مستواه المعهود، واكتفى بالتمرير الطولي، وخروجه كان مطلوبا مع تأثره بالمجهود البدني الكبير، الذي بذله في المباراتين الماضيتين.
إلياس السخيري (6-10) تحرك كثيرا، ولكن تراجعه البدني في نهاية المباراة، تسبب في مشاكل للدفاع التونسي.
غيلان الشعلالي (7-10) دينامو لا يهدأ، حيث أضاف الكثير لفريقه، بتحركاته ومردوده الكبير في وسط الملعب.
الهجوم
نعيم السليتي (7-10) قدم مباراة جيدة، وبذل مجهودا كبيرا في الجبهة اليسرى.
فخر الدين بن يوسف (8-10) ظهر بصورة مميزة، خاصة في الشوط الثاني، واستطاع أن يسجل هدفا، وكاد يضيف الآخر.
وهبي الخزري (9-10) نجم المباراة بلا منازع، وفوز منتخب تونس جاء بإبداع كبير منه، في الشوط الثاني تحديدا، بتسجيله لهدف وصناعته لعدة فرص.
التغييرات
أنيس البدري (6-10) ساهم في تحسين الأداء الهجومي، بعد مشاركته، بالمزيد من الحيوية والضغط.
أحمد خليل (5-10) حاول التراجع للدفاع بعض الشيء، بعد مشاركته لدعم الخط الخلفي.
بسام الصرارفي (5-10) لم يعبر عن قدراته، نظرا لضيق الوقت الذي شارك به.
بنما
المدير الفني، هيرنان جوميز (5-10) حاول في حدود إمكانيات منتخبه، وجاءت إصابة رومان توريس لتضرب دفاعاته بشكل كبير.
حارس المرمى، جايمي بينيدو (7-10) لعب مباراة قوية، وأبعد أكثر من محاولة تونسية على مرماه.
الدفاع
أدولفو ماتشادو (4-10) حاول مجاراة سرعات نعيم السليتي، لكنه تراجع بشكل كبير في الشوط الثاني.
رومان توريس (6-10) أبعد بعض الهجمات الخطيرة، وخروجه كان ضربة قوية لدفاع بنما.
فيديل إسكوبار (5-10) اهتز مستواه بشكل كبير في الشوط الثاني، ولم يستطع مجاراة هجوم تونس.
لويس أوفال (5-10) نجح في الحد من خطورة حمدي النقاز، في بعض المحاولات التي شنها، خاصة خلال الشوط الأول.
الوسط
أنيبال جودوي (5-10) بذل مجهودا كبيرا لمواجهة انطلاقات لاعبي تونس، ولكنه تراجع بشكل كبير، مع بداية الشوط الثاني.
جابرييل جوميز (6-10) ركض كثيرا وحاول إفساد هجمات تونس، لكنه افتقد الدعم والمساندة.
ريكاردو أفيلا (5-10) حاول أفيلا بشكل كبير الانطلاق هجوميا، والوصول إلى مرمى تونس، ووجه أكثر من تسديدة.
الهجوم
إدجار بارسيناس (6-10) لعب بصورة طيبة، وكان مصدر خطورة على دفاع تونس، لولا براعة الحدادي في التعامل معه دفاعيا.
جابرييل توريس (5-10) لم يكن له ظهور مؤثر أمام المرمى.
لويس رودريجيز (6-10) حاول استغلال المساحات خلف حمدي النقاز.
التغييرات
هارولد كومينجز (5-10) لم ينجح في سد الفراغ دفاعيا، بعد مشاركته في بداية الشوط الثاني.
لويس تيجادا (7-10) أضفى حيوية ونشاطًا هجوميًا كبيرًا.
إيديل أرويو (5-10) لم يسعفه الوقت لإظهار بصماته.



