موسيماني بين سيناريو سعدان وكابوس البنزرتي

يدخل بيتسو موسيماني، المدير الفني للأهلي، مواجهة من نوع خاص أمام كايزر تشيفز، في نهائي دوري أبطال أفريقيا، مساء اليوم السبت، على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.

وسيكون موسيماني، ثالث مدرب يواجه فريق من أبناء بلده في نهائي دوري الأبطال، حين يواجه كايزر تشيفز.

وسبق أن واجه موسيماني، كايزر تشيفز 18 مرة من بينها مرتين مع سوبر سبورت، و16 مباراة مع صن داونز، وحقق موسيماني الفوز 7 مرات مقابل 5 هزائم، وحكم التعادل الموقف في 6 مباريات.

وفاز موسيماني في آخر لقاء جمعه ضد كايزر تشيفز يوم 27 أغسطس/آب الماضي بنتيجة 1-0 في الدوري الجنوب أفريقي، قبل أقل من شهرين على توليه قيادة الأهلي.

وسبق موسيماني، في مواجهة أبناء بلده بنهائي دوري الأبطال، المدرب الجزائري رابح سعدان الذي قاد الرجاء للفوز على مولودية وهران في نهائي نسخة 1989.

وحقق الرجاء، الفوز في لقاء الذهاب يوم 3 ديسمبر/كانون أول 1989 بنتيجة 1-0 في المغرب بهدف ساليف دياني، لكن الفريق المغربي تلقى الهزيمة بالجزائر في لقاء الإياب بنفس النتيجة يوم 15 من نفس الشهر، بهدف سجله بن يعقوب صباح.

ولجأ الفريقان وقتها إلى ضربات الترجيح، وحقق الرجاء الفوز بنتيجة 4-2 على حساب مولودية وهران، وتوج سعدان باللقب في أرض الجزائر.

المدرب الآخر الذي واجه نفس الموقف، هو التونسي فوزي البنزرتي الذي قاد الوداد لنهائي دوري أبطال أفريقيا 2019، ولكنه اصطدم بالترجي.

ولعب الفريقان، اللقاء النهائي يوم 24 مايو/آيار 2019 على ملعب محمد الخامس في الذهاب وتعادلا 1-1، بعدما تقدم فوسيني كوليبالي لصالح الترجي، وتعادل شيخ كومارا للوداد.

وتقابل الفريقان في لقاء الإياب يوم 31 من نفس الشهر ولم يكتمل اللقاء بسبب اعتراض الوداد على عدم تشغيل تقنية الفيديو في ملعب رادس.

وانسحب الفريق المغربي وظل اللقاء النهائي مثار جدل واسع، انتهى بتتويج الترجي باللقب بعد اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية، وتحول حلم البنزرتي إلى كابوس.