
شهدت كرة القدم اللبنانية، منذ بدء رحلتها عام 1933، العديد من الظواهر والأحداث الاستثنائية.
وهناك العديد من الأحداث، التي لم تتكرر على مر السنين، وتعد علامة فارقة في تاريخ الرياضة اللبنانية.
ويرصد كووورة في هذا التقرير، عددا من النوادر الكروية اللبنانية:
رضا عنتر
يعتبر رضا عنتر، أحد أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة اللبنانية، فهو أول لبناني يحترف في الدوري الألماني الممتاز، ولعب لأندية هامبورج وفرايبورج وكولن، قبل أن ينتقل إلى الدوري الصيني.
وشارك عنتر في 68 مباراة مع منتخب لبنان، سجل خلالها 20 هدفا، وقاد المنتخب في مواجهات بطولية؛ لاسيما في تصفيات كأس العالم 2014، حين فاز على اثنين من أقوى منتخبات آسيا حينها كوريا الجنوبية (2-1) وإيران (1-0).
موسوعة جينيس
دخل نادي الأنصار، موسوعة جينيس للأرقام القياسية، حين حقق جيله الذهبي 11 بطولة دوري متتالية، في الفترة من 1988 إلى 1999.
كما دخل حارس الأنصار، علي فقيه، الموسوعة خلال موسم 1996-1997، عندما نجح في المحافظة على نظافة شباكه 1511 دقيقة في 16 مباراة، ليحطم رقم الحارس التاريخي لنادي رينجرز الأسكتلندي كريس وودز.
استضافة آسيا
استضاف لبنان كأس الأمم الآسيوية عام 2000، كأهم حدث كروي في تاريخه، والذي فاز به منتخب الساموراي الياباني، ويبدو أنه من المستبعد أن تتكرر هذه الخطوة بالوقت القريب، في ظل الأزمات الاقتصادية الكبيرة ببلاد الأرز.
إنجاز العهد
حقق نادي العهد، لقب كأس الاتحاد الآسيوي عام 2019، على حساب فريق 25 أبريل الكوري الشمالي.
ويعد هذا الإنجاز تاريخيا للكرة اللبنانية، فهو الأول من نوعه لبلاد الأرز على مستوى كرة القدم.


