موسم للنسيان.. المدرسة التونسية تعاين الأضرار في المغرب

تميز الدوري المغربي بحضور كبير للمدربين التونسيين، في النسخة المنقضية التي توج بلقبها الجيش الملكي.

فقد ظهر في هذه النسخة 6 مدربين تونسيين، هم: فوزي البنزرتي وعبد الحي بن سلطان والأسعد الدريدي والمهدي النفطي والأسعد الشابي ومنذر الكبير.

لكن لم ينجح أي منهم في إكمال الموسم، حيث طالتهم جميعا مقصلة الإقالة.

وشهدت السنوات السابقة تألق المدرسة التونسية في المغرب، كما هو حال الأسعد الشابي الذي فاز بلقبين مهمين مع الرجاء (الكونفيدرالية الإفريقية وكأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال). 

كما فاز فوزي البنزرتي بلقبين (درع الدوري والسوبر الإفريقي) مع الوداد، وقبلها قاد الرجاء لوصافة كأس العالم للأندية في إنجاز تاريخي غير مسبوق.

ومن جانبه، نال أحمد العجلاني لقب كأس العرش عندما درب أولمبيك خريبكة. 

موسم للنسيان

وكان منذر الكبير، مدرب الرجاء، آخر التونسيين الذين غادروا فرقهم بالدوري المغربي، بينما كان أولهم فوزي البنزرتي الذي رحل مبكرًا.

وتواصلت بعد البنزرتي إقالة المدربين التونسيين، إذ غادر عبد الحي بن سلطان المغرب الفاسي، في موسمه الثاني مع الفريق.

وتعاقد الوداد مع المهدي النفطي بعد رحيل الحسين عموتة، لكنه لم ينجح في وضع بصمته بالدوري ودوري أبطال إفريقيا، حيث اشتدت عليه الانتقادات.

ولم ينجح أيضا الدريدي مع أولمبيك خريبكة، إذ غادر الفريق بدوره بسبب سوء النتائج، وهو ما حدث أيضا مع مواطنه الأسعد الشابي، الذي أُقيل من الدفاع الجديدي قبل نهاية الموسم، علمًا بأن هذين الفريقين هبطا للدرجة الثانية.