
فجّر الريان مفاجأة كبيرة الموسم قبل الماضي عندما نجح في اكتساح جميع منافسيه والفوز بدوري نجوم قطر، بعد عام قضاه في دوري الدرجة الثانية.
وتوقّع الجميع أن يكون الريان فارس الرهان في الموسم المنتهي، لكنه اكتفى بالمركز الرابع بالدوري، ووصافة كأس الأمير، والخروج من نصف نهائي كأس قطر.
لكن هل كان في الإمكان، تحقيق نتائج أفضل خلال الموسم الماضي، وهو السؤال الذي سنجيب عليه في التقرير التالي.
عانى الريان، في الموسم الماضي من تغيير مدربه الأوروجوياني خورخي فوساتي الذي انتقل لتدريب منتخب قطر، ثمَّ تولى المهمة الدنماركي لاودروب الذي كان جديدًا على الفريق، ويسعى لتقديم فكر جديد.
وغيَّر المدرب الدنماركي من الأداء التكتيكي للريان، واعتمد بشكل أكبر على الهجوم المكثف، وكان فريقه الوحيد الذي يلعب برأس حربة صريح، وخلفه 3 لاعبين لإعطاء الفريق كثافة هجومية، وهو ما أثر على النتائج بالبداية لذلك أنهى الفريق بطولة الدوري بالمركز الرابع.
لكن مع مرور المباريات أصبح الفريق في وضعية جيدة من حيث الأداء دون النظر للنتائج، ووصل لنهائي كأس الأمير، وقدم مستويات جيدة، وخسر بصعوبة أمام السد في النهائي ليكون وصيفًا للبطولة.
لذلك لم يكن في الإمكان أفضل مما كان، وربما يكون الموسم الجديد مختلفًا مع الريان لاسيما مع استمرار تواجد الدنماركي لاودروب على رأس الإدارة الفنية، ومعرفته الكبيرة بالفريق الرياني.
قد يعجبك أيضاً



