اوصى مؤتمر دبي الرياضي الدولي الثامن، بضرورة منح مجالس إدارات أندية كرة القدم كافة الصلاحيات بما يعزز من مفهوم التمكين الذي رفعه خلال فعالياته التي أقيمت على مدار يومين بمشاركة نخبة من نجوم كرة القدم في العالم.
وكان المؤتمر، الذي أسدل الستار على فعالياته مساء اليوم، وأقيم تحت عنوان " كرة القدم والتمكين للمستقبل، شهد إقامة 6 جلسات تخصصية بمشاركة نخبة من كبار النجوم في العالم يتقدم أثنين من المرشحين لجائزة أفضل لاعب في العالم هذا العام، وهما البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الأسباني، والفرنسي فرانك ريبيري نجم بايرن ميونيخ الألماني، ومعهم النجم الأسباني تشافي هرنانديز، علاوة على ثلاثة من عمالقة التدريب في العالم، يتقدمهم الأسباني بيب جوارديولا، مدرب بايرن ميونيخ الألماني، والإيطاليين فابيو كابيللو مدرب منتخب روسيا، وأنطونيو كونتي مدرب يوفنتوس الإيطالي، وغيرهم من كبار المسؤولين.
وقالت عائشة بوسميط مدير المؤتمر، في ختام فعالياته: من خلال ما تم طرحه المؤتمر تم التوصل إلى مجموعة من التوصيات الهامة، والتي تتطلب ضرورة التنفيذ، يأتي في مقدمتها، التأكيد على أن التمكين هو طريق المستقبل ، وركيزة هامة للعمل خلال المرحلة القادمة من العمل المؤسسي ، وهو ما يحتم ضرورة منح مجالس إدارات الأندية وشركات كرة القدم المزيد من الصلاحيات و المسؤوليات و منحهم سلطة اتخاذ القرار بصورة تعزز من قدراتهم.
وأضافت: من بين التوصيات أيضا، حث القطاع الرياضي بإمارة دبي على المشاركة في تحقيق رؤية حكومة دبي بشأن التحول إلى " مدينة ذكية ، مع ضرورة تفعيل الأنظمة واللوائح الكفيلة بانطلاق الأندية وشركات كرة القدم نحو المستقبل من خلال تمكين المدربين، والإداريين، وبالأخص نظام أكاديميات كرة القدم.
وأيضا، ضرورة الاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب الاستثمارية المطبقة في القطاع الرياضي، مع إصدار لوائح وتشريعات خاصة بالاستثمار الرياضي في الأندية وشركات كرة القدم ، تضبط هذه العملية الهامة بشكل يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال .. مستطردة : مع تضمين مفاهيم الإبداع والابتكار للخطط الاستراتيجية والتشغيلية للأندية وشركات كرة القدم، والعمل على إعادة تحديثها وفقاً للتوجهات الحديثة ومتطلبات المرحلة المستقبلية.
وقالت البوسميط: ان سابع التوصيات تركزت حول تعزيز مفهوم الحوكمة في القطاع الرياضي بما يخدم ويعزز الممارسات الإيجابية ، والسعي لتحقيق المستوى الأمثل من الفحص والضبط والرقابة المتوازنة ذات الفاعلية، وكذلك إطلاق برنامج توعوي مهني لجميع اللاعبين تحت عنوان (ما بعد المستطيل الأخضر)، من خلال وسائل تدريبية متخصصة لترسيخ مفهوم التمهين الرياضي.
مستطردة ان من بين التوصيات أيضا: تركيز شركات كرة القدم والأندية الرياضية على جانب المسؤولية المجتمعية والبرامج المرتبطة بها من خلال الدمج المجتمعي لفئات ذوي الإعاقة ، بما يعزز مفاهيم الانتماء والولاء لهذه الفئة الهامة من المجتمع.
وأخيرا: تحفيز العاملين في القطاع الرياضي على التعلم المستمر بشكل تفاعلي وحديث ، بما يساهم في إعداد كوادر مستقبلية على مستوىً عالٍ من الكفاءة.