مؤتمر دبي الرياضي الدولي يناقش الاستثمارات في الدوريات الآسيوية

يسلط مؤتمر دبي الرياضي الدولي الثالث عشر، أحد مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والذي ينظمه مجلس دبي الرياضي يوم 2 يناير/كانون الثاني 2019، الضوء على الاستثمارات في الدوريات الآسيوية المحترفة من خلال استعراض أبرز النماذج الناجحة للاستثمار في اتحادات كرة القدم الآسيوية.

ويقام المؤتمر تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، ويتحدث في الجلسة الثالثة التي تحمل عنوان "بورصة آسيا"، كل من عبد الله ناصر الجنيبي، نائب رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، رئيس لجنة دوري المحترفين الاماراتي.

إلى جانب قصي الفواز، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وماهاجان فاسوديفان ناير، مدير إدارة تراخيص الأندية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ويدير الجلسة الإعلامي مشعل القحطاني.

وتتميز هذه الجلسة، بمشاركة رئيس الاتحاد السعودي الذي يتحدث لأول مرة في المؤتمر، وتأتي أهمية مشاركته من مكانة الدوري السعودي الذي يعد من الدوريات المتقدمة.

وحل الدوري السعودي في المرتبة الرابعة آسيوياً برصيد 84.269 نقطة في التصنيف الذي أصدره الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري، متفوقاً على الدوري الياباني 83.464 نقطة.

وجاء في الترتيب بعد دوري الخليج العربي 95.94 نقطة، والدوري الكوري 87.48 نقطة، والدوري الصيني 86.671 نقطة، كما أن الاتحاد السعودي يضع خططاً تهدف لأن يكون الدوري السعودي من أفضل 10 إلى 7 دوريات على مستوى العالم مع حلول عام 2020.

ويمتلك عبد الله ناصر الجنيبي، خبرة طويلة في قطاع كرة القدم المحلي، وشغل سابقاً منصب رئيس مجلس إدارة شركة الوحدة لكرة القدم، كما شغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة لجنة دوري المحترفين، قبل انتخابه كأحد نائبي رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم عام 2016، وفي العام ذاته، تسلّم رئاسة لجنة دوري المحترفين.

بينما حقق قصي، فوزاً كبيراً في الانتخابات، لاختيار رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وشغل سابقاً منصب مستشار شؤون الاستثمار والتسويق لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة.

ويمتلك قصي تجربة ثرية، وأمضى عقدين من الزمن في إدارة الأعمال وغيرها من المناصب القيادية، وأمضى 15 عاماً منها في قطاع الاتصالات، والاستثمار الرياضي، والتحول المؤسسي، وتوليد الثقافة المؤسسية وتعزيزها.

ويحلم قصي في أن يصبح الدوري السعودي، أحد الدوريات العشرة الأولى عالمياً، وتتضمن رؤيته زيادة عدد المدربين، ورفع مستوى كفاءتهم، وإيجاد متخصصين للكشف عن المواهب، وزيادة عدد اللاعبين المحترفين في الخارج، وتطوير برامج تدريب مبتكرة.

أما ماهاجان فاسوديفان ناير، والذي يعتبر محامياً بطبيعة المهنة، فيحمل شهادة ماجستير في الإدارة الرياضية من الأكاديمية الدولية للعلوم والتقنيات الرياضية (إيه آي إس تي إس)، ويتمتّع بخبرة كبيرة في مجال القوانين الرياضية وبدأ العمل مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2009.

وانطلاقاً من كونه أحد مؤسسي دائرة ترخيص الأندية في آسيا، يشارك ماهاجان بشكل نشط في مجال حقوق ترخيص الأندية منذ تأسيها في آسيا. وتتضمن أعماله الرائدة في مجال ترخيص الأندية نشر أداة إلكترونية (نظام إدارة ترخيص الأندية "سي إي إيه إس")، التي أسهمت في جعل الاتحاد الأسيوي في الصدارة فيما يتعلّق بتطوير كرة القدم الاحترافية.

ويشغل حالياً منصب رئيس دائرة ترخيص الأندية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منذ عام 2013.