
كان ليليان تورام مدافع فرنسا السابق أسعد حظا وحالا طوال مسيرته، مما يضع أبناءه أمام تحد كبير للحفاظ على الإرث الضخم الذي تركه أحد نجوم الجيل الذهبي للديوك الذي توج بمونديال 1998 ويورو 2000 وغيرها من الإنجازات الدولية.
كما فرض تورام نفسه منذ الصغر وطور قدراته، ليلعب لعدد من الأندية الكبيرة في القارة العجوز، حيث لعب لصفوف موناكو الفرنسي، بارما ويوفنتوس في إيطاليا، وأخيرا برشلونة الإسباني.
ولن تنسى الجماهير الفرنسية ثنائية تورام في كرواتيا بالدور قبل النهائي لكأس العالم 1998 ليتأهل الديوك إلى نهائي المونديال لأول مرة في تاريخهم.
وفي الموسم الماضي من الدوري الفرنسي بدأت رائحة ليليان تورام تفوح من جديد بظهور مميز لنجله ماركوس بين صفوف نادي جانجون.
إلا أن ماركوس (20 عاما) قرر أن يسير في الطريق الصعب وعكس اتجاه أبيه، باللعب في المراكز الهجومية.
يجيد تورام الأصغر اللعب على الجناحين وكذلك في مركز رأس الحربة، ونجح خلال الموسم الماضي في تسجيل 3 أهداف وصناعة مثلها لزملائه في 32 مباراة ببطولة الدوري.
انضم ماركوس تورام إلى صفوف فريقه الحالي قبل 4 سنوات، بعدما تدرج في صفوف الناشئين بنادي سوشو.
كما كان ماركوس تورام ركيزة شبه دائمة في منتخبات فرنسا لمختلف الأعمار السنية الكبيرة، حيث لعب 35 مباراة دولية سجل خلالها 9 أهداف.
كما خاض مهاجم جانجون الشاب 9 مباريات مع فريقه في بطولتي كأس فرنسا وكأس الرابطة الفرنسية، واكتفى بتسجيل هدف وحيد.
يتوقع الكثيرون من الخبراء أن يكون ماركوس تورام من الجواهر الشابة التي ستلمع في الموسم الجديد.
كما يمتاز مهاجم جانجون بقوة جسدية وطول القامة (192 سم)، وإذا سار بخطى ثابتة مع فريقه وتحسن معدله التهديفي، فقد يتحول إلى الدجاجة التي تبيض ذهبا لناديه، ويكون مطمعا لأندية أكبر أو يخوض تحديًا جديدًا خارج حدود فرنسا، خاصة أن ماركوس تورام يرتبط بعقد مع ناديه حتى صيف 2020.
قد يعجبك أيضاً


.png?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)
