مواجهات حاسمة في ختام جولة الذهاب للدوري السوري

تختتم غدا الجمعة، منافسات الذهاب من الدوري السوري، الذي شهد حضور جماهيري كبير، وعودة الكرامة لأجواء المنافسة بعد سنوات من عدم التوازن والتراجع في جدول الترتيب، مع سقوط مدوي للاتحاد الحلبي، في الجولة الستة الأولى.

ومن المتوقع أن تشهد الجولة الأخيرة من القسم الأول للدوري، إثارة كبيرة ومنافسة شرسة ومفاجآت ثقيلة.

قمة كروية

ستاد الباسل باللاذقية سيكون مسرحا لمواجهة نارية، بين تشرين الوصيف والكرامة المتصدر والفارق بينهما نقطة وحيدة.

المواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، وهي مصيرية لأصحاب الأرض، فيما التعادل قد يقنع الكرامة، الذي يمتلك أقوى خط دفاع، أما تشرين فهو الأقوى بالهجوم.

الكرامة لن يغامر بالهجوم وخصوصا في أول 20 دقيقة، ويدرك أن تشرين سيهاجم بكثافة عددية للتسجيل المبكر، لإجبار الكرامة على الخروج من منطقته المحصنة، والتي لن تخترق بسهولة.

جمهور تشرين سيكون سلاحا مهما لفريقه، فيما مجلس الكرامة أعلن عن ترحال مجاني لأنصاره لمساندة الفريق الذي سيبحث عن هدف قاتل في الدقائق الأخيرة لحصد أغلى 3 نقاط بالموسم.

المصالحة

الوثبة يستقبل حطين، في مباراة شعارها مصالحة الجماهير، فالوثبة لم يحقق نتائج مرضية بالجولات الأخيرة، فيما حطين خسر في ملعبه امام الشرطة، وذلك ستكون المواجهة مثيرة للغاية، مع أفضلية لحطين بخبرة لاعبيه، رغم غياب أبرزهم وهم وائل الرفاعي وأحمد الشمالي.

محمد الخلف مدرب الوثبة وصف المباراة بالمهمة لفريقه، الذي يبحث عن فوز معنوي، يعيد الثقة للاعبيه، بدوره حطين يدرك أن التعادل سيكون بطعم الهزيمة، ولذلك سيهاجم بقوة لحسم النتيجة مبكرا، وعدم انتظار مفاجآت الشوط الثاني.

اهداف بالجملة

جبلة يلتقي الجيش في مباراة لن يحضرها الجمهور بسبب الحرمان، المواجهة من المتوقع أن تشهد أهدافا بالجملة، لوجود محمود البحر مع جبلة وهو متصدر قائمة الهدافين، بـ9 اهداف، فيما الجيش يضم محمد الواكد، هداف الدوري في آخر موسمين.

الجيش يتطلع لفوز قد يخطف الصدارة في حال تعادل تشرين والكرامة، حيث للجيش 27 نقطة، ولذلك سيلعب بتركيز كبير مع استغلال مثالي للفرص، بدوره جبلة يبحث عن فوز معنوي، ويقربه خطوة مهمة للمربع الذهبي.

قلب التوقعات

في دمشق، يصطدم الساحل بالوحدة في مباراة متناقضة الطموحات، فالوحدة يبحث عن فوز يعيده لأجواء المنافسة بعد نزيف كبير بالنقاط بالجولات الماضية، فيما الساحل يخطط لقلب التوقعات وتحقيق فوز سيكون الثاني له بالدوري.

كفة الوحدة هي الأرجح لحصد النقاط الكاملة، لفارق الخبرة والإمكانيات، والتعادل سيكون بطعم الفوز للساحل، وقد يطيح بالجهاز الفني للوحدة الذي تقدم باستقالته الأسبوع الماضي ولكن تم رفضها مباشرة.

الفوز الأول

الحرية الحلبي يستضيف الفتوة، في مواجهة ستكون نقاطها مضاعفة، حيث الفريقان في مؤخرة الترتيب، الحرية يبحث عن فوز سيكون في توقيت جيد، فيما الفتوة يخطط لفوزه الأول بعد 9 هزائم و3 تعادلات.

محمد اسنطبلي مدرب الحرية، وعد بأن يكون فريقه بحالة أفضل، وأن يحقق فوزا سيكون بداية الصحوة، بدوره الفتوة يعيش بتخبطات إدارية وفنية.

مواجهة متكافئة

في دمشق يلتقي الشرطة والطليعة، في مباراة مفتوحة، بعيدا عن أي ضغوط أو حساسية، والفريقان يبحثان عن فوز لتحسين موقعهما في جدول الترتيب، الخط البياني للشرطة يتصاعد، وفوزه على حطين في الجولة الماضية كان من العيار الثقيل، وهو يخطط لمواصلة صحوته.

فيما الطليعة يبحث عن فوز يقربه من الكبار، على أمل تحقيق نتائج جيدة في الإياب.

بدون هزيمة

آخر مواجهات الجولة ستكون بين حرجلة والاتحاد، الذي يبحث عن مواصلة نتائجه الجيدة بقيادة مدربه أحمد الهواش، والذي لم يخسر بعهده، وساهم بإعادة التوازن للفريق، فيما حرجلة يخطط لمفاجئة من العيار الثقيل، وتحقيق فوز سيكون تاريخي، حيث لم يتقابل الفريقان من قبل.