مهمة محفوفة بالمخاطر للكويت في قلب إيران

يقف الكويت الكويتي أمام اختبار صعب في المحطة الثانية في طريقه لبلوغ الأدوار الرئيسية لدوري أبطال آسيا، عندما يحل ضيفا على ذوب آهن أصفهان الإيراني، مساء الغد، ضمن الملحق الأسيوي المؤهل للأبطال.

ويتطلع العميد لتحقيق الفوز الثاني عقب عبور الوحدات الأردني بالظهور الأول، من أجل بلوغ المباراة الثالثة التي تجمعه مع الغرافة القطري في 19 الجاري، والتي يعبر من خلالها لدوري الأبطال.

ويحمل الأبيض على عاتقه مهمة كسر الهيمنة الإيرانية على مواجهات الفرق والمنتخبات الكويتية، في ظل غياب الانتصارات في المواجهات الأخيرة للطرفين في إيران.

وكان أخر لقاء بين الفرق الكويتية والإيرانية في 2006 قد جمع القادسية مع فولاذ، وخسر القادسية ذهابا بستة أهداف قبل أن يفوز بالإياب بهدفين.

ووصل العميد لإيران، السبت، على متن طائرة خاصة، وخاض تدريبا خفيفا، فيما يخوض تدريبه الأساسي اليوم على إستاد فولاذ شهر الذي يستضيف اللقاء.

ويسعي الجهاز الفني للأبيض لاستغلال الدفعة المعنوية للاعبيه عقب الريمونتادا الرائعة أمام الوحدات بالمباراة الماضية، لمواصلة السير بخطى ثابتة عبر تحقيق الفوز.

ويفتقد الأبيض لجهود عبد الله البريكي، وتضم التشكيلة المرشحة للمشاركة بشكل أساسي، حميد القلاف في حراسة المرمى، وللدفاع سامي الصانع، حسين حاكم، فهد الهاجري وحميد ميدو، وبالوسط الثلاثي عصام العدوة، طلال فاضل وشريده الشريدة، ومن أمامهم جمعة سعيد وفيصل زايد مع يعقوب الطراروة.

وحرص الجهاز الفني على تأكيد أهمية الجوانب الدفاعية ومحاولة امتصاص حماس المستضيف وجماهيره في البداية، قبل التحول للهجوم لخطف الأسبقية.

كما أكد الجهاز للاعبين أن النتائج السلبية لمنافسهم بالدوري المحلي لا تعبر عن مستوى الفريق الحقيقي.

بالمقابل يعول الجانب الإيراني بالمقام الأول على عاملي الأرض والجمهور، لا سيما مع فتح أبواب الإستاد بالمجان، وتمثل المباراة بوابة للفريق للتعبير عن قدراته لتغيير الصورة الباهتة عقب النتائج السلبية بالمسابقة المحلية واقترابه من شبح الهبوط، بعدما أنهى الموسم السابق بالوصافة.