
رغم تجديد نادي العين الثقة في مدربه الأوكراني سيرجي ريبروف، وكذلك فعل نادي البطائح، مع مدربه البرازيلي كايو زاناردي، إلا أن المدربين ما زالا فوق "صفيح ساخن"، ولم يبتعدا عن خطر الإقالة في أي وقت.
عندما تعاقد العين مع ريبروف في يونيو/ حزيران 2021، حمل مهمة ثقيلة بإعادة البريق والبطولات للنادي الملقب بـ "الزعيم"، ونجح في التتويج بدرع الدوري الإماراتي الغائب عنه منذ 2018.
ونجح ريبروف في مهمته وعالج الأخطاء التي تسبب فيها المدرب السابق البرتغالي بيدرو إيمانويل، الذي رحل بنهاية موسم (2020-2021)، والفريق في المركز السادس.
وإلى جانب الدوري قاد المدرب الأوكراني العين للفوز بكأس رابطة المحترفين، كما تأهل مباشرة لدور المجموعات في دوري أبطال آسيا للموسم المقبل.
وزاد المستوى الذي أنهى به العين الموسم الماضي، من تفاؤل جماهيره بإمكانية الحفاظ على درع الدوري هذا الموسم، إلا أن حملة دفاع "الزعيم" عن اللقب، واجهت صعوبات عديدة.
ودفع الفريق ثمن الإصابات والتغييرات في تشكيلته، إلى جانب أخطاء الجهاز الفني، في التراجع للمركز الثامن برصيد 13 نقطة (4 انتصارات، و3 خسائر وتعادل).
ولأن الفارق 3 نقاط فقط بينه والشارقة والوحدة وشباب الأهلي، في المراكز الثلاثة الأولى بالترتيب، رأت إدارة العين أن تمنحه فرصة أخرى في الجولتين 9 و10، قبل توقف الدوري.
مهمة زاناردي
أما زاناردي، فتولى مهمة البطائح، الصاعد للمرة الأولى لدوري المحترفين، وبعد 3 مواسم فقط من مشاركته في الدرجة الأولى الإماراتي، ظهر الفريق بمستوى لافت في أولى مبارياته.
ونجح البطائح في الفوز على اتحاد كلباء (2-0)، وخسر رغم أدائه القوي من الوصل (1-2)، ثم فاز على بني ياس (1-0)، وخسر من الوحدة (0-4)، ومن خورفكان (0-3).
ثم فاز البطائح على الظفرة (2-1)، وخسر آخر مباراتين من الشارقة (0-1)، ومن عجمان (1-2)، ليتراجع للمركز العاشر برصيد 9 نقاط.

ويبدو أن الإدارة قررت منح المدرب فرصة أخيرة أمام شباب الأهلي ودبا الفجيرة في الجولتين 9 و10 أيضا، قبل إيقاف الدوري حتى نهاية كأس العالم.
4 إقالات
ويذكر أنه قبل ساعات قليلة، توصل نادي النصر، لاتفاق مع مدربه الألماني ثيو ثورستن فينك لإنهاء عقده بالتراضي مع أول فترة توقف مقبلة لدوري أدنوك للمحترفين، وسيكون ذلك بعد الجولة العاشرة يومي 11 و12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وأوضحت إدارة النصر أن تواضع نتائج الفريق سبب رحيل المدرب، بعدما تراجعوا للمركز 12 برصيد 6 نقاط، وهو موقع لا يتناسب وتاريخ النصر الملقب بـ "العميد"، كونه أعرق أندية الكرة الإماراتية.
وقبله، أقال الوحدة مدربه البرتغالي كارلوس كارفالهال، بعد أربع جولات فقط من الدوري، وأعاد مدربه الإسباني السابق إيمانيول خمينيز، الذي قفز بالفريق للمنافسة بقوة على قمة الترتيب.
وأقال دبا الفجيرة مدربه الصربي زوران، وتعاقد مع الفرنسي عيسى جريجوري، لكن المدرب الجديد لم يستطع أن يصنع الفارق حتى الآن على صعيد النتائج، وربما يتم تغييره أيضا، إذا لم تتحسن النتائج.
وأقال الظفرة مدربه الصربي نيبوشا فسوفينتش، وأعاد مواطنه ألكسندر فيلسوفينتش، في محاولة لإنقاذ الفريق من الصراع الموسمي على النجاة من الهبوط.
ويحتل الظفرة ودبا الفجيرة آخر مركزين في ترتيب الدوري، إذ لم يحصلا سوى على 4 نقاط ونقطة واحدة بالترتيب من 8 جولات، وأصبحا مهددين بقوة بالهبوط.
قد يعجبك أيضاً



