إعلان
إعلان

مهدي علامة في حوار لكووورة: عودة الفيصلي للألقاب مشروطة

فوزي حسونة
22 مارس 202114:50
مهدي علامة

أبدى اللاعب الدولي الأردني مهدي علامة رضاه التام عن التجربة الطويلة التي خاضها مع الفيصلي طيلة السنوات الست الماضية، قبل أن ينتقل مؤخرا لصفوف فريق معان.

وأجرى كووورة حوارا مع علامة، أكد فيه تعرضه أحيانا للظلم سواء في الفيصلي أو منتخب الأردن.

وحدد علامة "29 عاما" شروط عودة الفيصلي ليكون بطلا مسيطرا على المسابقات المحلية، كما كان.

بداية لنتحدث عن مسيرتك الكروية؟

بدأت مسيرتي مع الجزيرة، ثم اشترى الفيصلي عقدي لخمس سنوات، وجددت له موسما آخر بعد ذلك.

حدثنا عن علاقتك مع الفيصلي بعد مغادرته؟

علاقتنا قائمة على المحبة والاحترام. أمضيت مع الفيصلي أجمل سنوات عمري كرويا، وشاركته في إحراز 9 ألقاب محلية، إلى جانب وصافة بطولة الأندية العربية، ولن أنسى علاقتي الطيبة مع جماهيره الوفية.

بعد انتهاء عقدك مع الفيصلي، هل تلقيت عروضا أخرى؟

حصلت على عدة عروض محلية غير رسمية، قبل أن يدخل نادي معان على مسار المفاوضات حيث أبدى رغبته بالتعاقد معي، ورحبت بالأمر.

ألم تتخوف من الوضع المالي الصعب لنادي معان قبل التوقيع؟

لقد كشفوا لي عن الواقع المالي للنادي قبل التوقيع، وثمة التزام بدفع مستحقات اللاعبين. وما شجعني أكثر على هذه الخطوة وجود المدير الفني الكفء الكابتن ديان صالح ومساعده حسن عبد الفتاح، فهما من المدربين الرائعين.

ما هي طموحات فريق معان في الموسم الحالي؟

الطموحات واضحة وتتمثل في الثبات بدوري المحترفين. أنا شخصيا متفائل، الفريق يضم كوكبة شابة عاشقة للتحدي وتسعى لإثبات نفسها، وهذا شيء مهم في كرة القدم.

من هم أكثر المدربين الذين سعدت بالعمل معهم خلال مسيرتك مع الفيصلي؟

نيبوشا والكابتن راتب العوضات.

لماذا تراجع مستوى الفيصلي في الموسم الماضي؟

لا أحب الحديث عن هذه الأمور، لكن أعتقد أن المنظومة كاملة تتحمل مسؤولية ما حدث في الموسم الماضي، ولا أخفي أن غياب الاستقرار الفني كان مؤثرا، فعملية تغيير المدربين لا تأتي بالمطلوب دائما.

هل الفيصلي قادر على العودة لمنصات التتويج في الموسم الحالي؟

قادر بالتأكيد، فالإدارة وفقت في التعاقد المبكر مع مدرب رائع وكفء وهو السوري حسام السيد، ونجاح المدرب من عدمه سيكون يتعلق بتجاوز مطب الظروف المالية.

اللعب دون جمهور، هل يؤثر سلبا أم إيجابا على اللاعبين؟

غياب الجماهير بسبب جائحة كورونا للموسم الثاني له انعكاسات سلبية على أداء اللاعبين خاصة ممن يلعبون لفرق جماهيرية، آمل أن تنتهي الأزمة وتعود الجماهير للمدرجات فهي فاكهة كرة القدم.

ما هي الفترة الأجمل التي أمضيتها بصفوف منتخب الأردن؟

لعبت بصفوف منتخب الأردن في عهد المصري حسام حسن وأحمد عبد القادر وعبد الله أبو زمع.

بصراحة كانت السنوات الأجمل لي مع الكابتن حسام حسن، حيث كنت أحد الأعمدة الرئيسة في صفوف النشامى.

هل تعرضت للظلم خلال مسيرتك الكروية؟

في بعض المباريات تعرضتُ للظلم مع الفيصلي، وثمة مواسم لم يتم فيها اختياري لصفوف منتخب الأردن، وكذلك أشعر أني مظلوم إعلاميا.

هل سيكون الموسم الحالي أفضل من سابقه فنيا؟

لا أعتقد ذلك، فنحن نمضي من سيء إلى أسوأ، هذا هو الواقع، فكرة القدم تتراجع بشكل مستمر، وما دمنا نعاني من الظروف المالية فالمسابقات المحلية ستبقى ضعيفة من كل الاتجاهات.

من لفت نظرك من المواهب الجديدة في الملاعب الأردنية؟

الكرة الأردنية زاخرة بالمواهب التي تستحق الرعاية والاهتمام. أعتقد أن أبرز المواهب أحمد العرسان ويزن النعيمات ومحمد أبو زريق "شرارة".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان