EPAتنتهي رحلة المهاجم الإيراني مهدي طارمي في البرتغال الشهر المقبل، بعد وصوله ريو آفي عام 2019 ثم انتقاله إلى بورتو في 2020 لمدة 4 أعوام، ويرحل الآن بشكل حر إلى إنتر ميلان حيث يتمنى إنهاء مسيرته كهداف مخضرم بعد أن بلغ بالفعل 31 عاما.
ويتجه اللاعب الإيراني الآن إلى سان سيرو ضمن أولى صفقات الإنتر الذي فاز بالدوري الإيطالي، ويسعى حاليا وراء التعاقد مع مهاجمين من أصحاب الخبرة بهدف التتويج بدوري الأبطال للمرة الرابعة.
وتابع فريق الشمال الإيطالي هذا اللاعب منذ فترة، بعد أن صنع اسمه في الدوري البرتغالي بفضل تسديداته اليمنى القوية وسرعته وقدرته على التخلص من الرقابة وإجادته اللعب بالرأس.
لكن هذا الموسم ليس ما هو المعتاد من بورتو، رغم أن مستقبله كان مضمونا إلى حد كبير، فقد كان اللاعب يعرف جيدا بأن لديه فرصة للانتقال إلى فريق آخر ومغادرة صفوف بورتو بشكل مجاني إلى أحد كبار أوروبا.
إلا أن الموسم الماضي كان الأفضل بالنسبة لطارمي على المستوى الأوروبي حيث أحرز 5 أهداف في دوري الأبطال، إضافة إلى 22 هدفا في الدوري البرتغالي وصناعته 8 أهداف أخرى لزملاءه.
وكان أول موسمين لطارمي في بورتو جيدين للغاية أيضا؛ 16 هدفا وصنع 15 لزملائه، خلال موسم 2020-2021، ثم 20 هدفا و13 تمريرة أدت إلى هدف في موسم 2021-2022.
لذلك، أصبح المهاجم البرتغالي على رادار كبرى فرق أوروبا، لا سيما بعد تسجيله هدفا من مقصية مزدوجة في شباك تشيلسي خلال لقاء الفريقين في ربع نهائي 2021 من التشامبيونز، وحصل هذا الهدف على جائزة أفضل هدف بالبطولة ذلك الموسم.
ويدين طارمي بالفضل في سفره إلى البرتغال، لمدربه السابق في منتخب إيران، البرتغالي كارلوس كيروش.
وأوضح المدرب لطارمي أن البرتغال "أفضل مكان للتطور والنمو في كرة القدم"، حسبما صرح اللاعب خلال مقابلة عام 2020.
وحتى بعد بلوغه الـ28 من عمره واعتبار الكثيرين أنه تأخر بشدة في الاحتراف بأوروبا، استبعد طارمي عروضا بأرقام ضخمة في الشرق الأوسط، من أجل تحقيق حلم اللعب يوما ما في القارة العجوز.
وفي أول ظهور له مع ريو آفي، لم يحتج طارمي سوى 6 دقائق كي يفتتح سجله التهديفي، وأنهى ذلك الموسم بتصدر قائمة الهدافين بإجمالي 21 هدفا، ما أثار اهتمام بورتو.
وقال اللاعب الإيراني في 2020 "كان اختيار البرتغال وريو آفي قرارا موفقا، أنا ممتن لنصيحة كارلوس كيروش".
قد يعجبك أيضاً



