
كشف مهدي سليمان، حارس الاتحاد السكندري، كواليس رحيله عن فريقه السابق بيراميدز، بعد سلسلة من الأزمات التي واجهها خلال الموسمين الأخيرين، وأسرار خلافه مع زميله السابق شريف إكرامي.
وقال مهدي في تصريحات عبر فضائية "أون تايم سبورتس": "في بعض الأوقات تلعب الأمور البعيدة عن الملعب دورًا في تحديد من يشارك في المباريات، هناك أحد الأشخاص كان يساعد شريف اكرامي وأحمد الشناوي بشكل أو بآخر".
وتابع: "إكرامي يتحدث بشكل جيد مع الناس، كما أن مسؤولي بيراميدز كانوا يريدون منح الشناوي فرصة بعد عودته من الإصابة، لكن بالنسبة لي فكنت أري أنني إذا تدربت بشكل جيد سأشارك في المباريات".
وأضاف: "خلال تواجد أروابارينا المدرب الأسبق لبيراميدز، تعرض إكرامي لإصابة في إحدى المباريات وشاركت بدلاً منه ولعبت بشكل مميز وفزنا باللقاء، وفي المباراة التالية وجدت نفسي خارج التشكيل ولعب إكرامي أساسيا مرة أخرى".
وتابع "عندما تحدثت مع المدرب قال لي إنه يتعامل كما يحدث في أوروبا، وأن الحارس الأساسي إذا كان موجودا فسيشارك، وسأشارك فقط حال غيابه".
وواصل: "قلت له إنني كنت منضمًا لمنتخب مصر، وعندما عدت للفريق جلست احتياطيًا، وبدأت الأزمة عندما نشرت تغريدة أغضبت مسؤولي النادي، الذين اعتبروها هجومًا عليهم، ليتم إيقافي لمدة 3 أشهر مع عبد الله بكري، وتوقيع عقوبة مالية بخصم 600 ألف من مستحقاتي بجانب التدريب منفردًا، لكنني عدت للفريق في آخر 8 مباريات للفريق وظهرت بشكل جيد".
وأردف مهدي سليمان: "علاقة شريف إكرامي بالمدربين كانت جيدة، وكان صديقًا لأروابارينا لذلك كان يساعده في اللعب، لكن بالنسبة لي المدرب علاقتي به داخل الملعب فقط".
وأكمل: "رغم كل المشاكل في بيراميدز خاصة مع شريف إكرامي لم تتطور الخلافات إلى حد وجود (خناقة) داخل الملعب. في الموسم الماضي علاقتنا عادت بشكل جيد جدًا".
وأتم المهدي: "تلقيت الكثير من العروض للرحيل عن بيراميدز خلال الموسمين الأخيرين، بينها عرض من الزمالك عن طريق أحد الوكلاء، واخترت الانضمام لصفوف الاتحاد لقناعتي بمشروع النادي، كما أن علاقتي بمحمد مصيلحي رئيس الاتحاد مميزة للغاية".
قد يعجبك أيضاً



