إعلان
إعلان

مهاجم العين: هدفي في الوحدة الأفضل.. وهذا مشروع حياتي

KOOORA
23 يوليو 202316:24
لابا كودجو

كشف التوجولي لابا كودجو، مهاجم العين، وهداف دوري أدنوك للمحترفين في الموسم الماضي، أن هدفه في مرمى مضيفه الوحدة، في الموسم قبل الماضي، الأفضل بالنسبة له.

وأوضح أن أهميته تزداد بأن صاحب الأرض وقتها كان ينافس على اللقب، والفوز عليه (1-0) في أرضه وأمام جماهيره، عزز من حظوظ العين في التتويج بالدوري، ووسع الفارق إلى 7 نقاط.

وأعرب كودجو في تصريحه لموقع نادي العين، أن هذا الهدف لعب دورا مهما في الفوز بلقب دوري المحترفين الإماراتي في موسم (2021-2022).

واعتبر لابا، أن تمريرة قائد العين بندر الأحبابي، أمام الجزيرة على أرض العين، كانت الأفضل له، لأنه قبل التمريرة بكسر من الثانية، كان في وضعية التسلل، وعندما استلم بندر الكرة، عاد للخلف مسرعا، وسدد الكرة مباشرة، مسجلا أحد الأهداف الجميلة.

وحول أفضل التعليقات التي لا ينساها، قال "في إحدى زياراتي إلى فرنسا، صافحت أحد الأطفال، وبعدها أرسل لي صورة، وكتب عليها (سأغطي يدي لاحتفظ بتلك الذكرى، لقد كانت مفاجأة لي، لابا يصافحني)".

وعن أفضل احتفالاته بالأهداف، قال "كنت أحتفل برقصة (أباجا) التقليدية في الموسم الأول لي مع العين، وبعد وفاة والدي، احتفلت برفع يدي للأعلى من أجله".

وأثنى التوجولي على جمهور العين، بقوله "جماهير العين، الأفضل بالنسبة لي في الإمارات، وتشجيعهم يحفزني ويزيد من ثقتي بنفسي، ويعزز من عزيمتي للدفاع عن الشعار، ويمنحني طاقة إيجابية، شكرا لجميع جماهير العين".

وعن صديقه المفضل، أوضح "التحقت بالعين في عام 2019، وشعرت أننا أسرة واحدة ومترابطة وكأننا أخوة تربطنا علاقة الدم، ويصعب علي تحديد اسم معين كأفضل صديق لي من زملائي بالفريق".

وتابع "لكن يمكنني أن أقول على سبيل المثال، بندر الأحبابي، دائمًا ما نتحدث معا، ونحن نحترمه كثيرا، وهو الأقرب للجميع، وأعتبر الجميع في العين من أفضل الأصدقاء".

وتحدث لابا عن مشروع حياته، قائلا "أنشأت العديد من المشاريع، ولكن يمكنني القول إن مشروعي (ال كي اف 9) الخاص بالمبادرات المجتمعية والإنسانية هو الأفضل بالنسبة لي".

وأوضح "يقوم مشروعي على تقديم الهدايا طوال الموسم للمشجعين، وزيارة المدارس في نهاية العام الدراسي لتقديم وجبات الطعام والاحتفال مع الفقراء، وكذلك زيارة المرضى في المستشفيات".

وأكمل "عندما أرى أطفالا أيتاما بلا والدين، أعمل على تقديم الدعم والمساعدة لهم، وعندما أتلقى التعليقات الإيجابية، هذا الأمر يدفعني للاستمرار على نفس النهج، وهؤلاء الأطفال تمامًا مثل أطفالي".

وزاد "أتذكر والدي وأعرف أن هذا الأمر صعب عليهم عندما يجدون أنفسهم دون أب أو أم أو حتى إخوة، ولك أن تتخيل حجم معاناتهم، وأعتبر هذا المشروع من أكبر وأفضل مشاريعي".

وأردف "الحمد لله أن الله منحني خيرا، وأنني أرد الدين لهؤلاء الأطفال، وسأستمر بذلك طوال حياتي إذا قدر الله لي أن أقوم بذلك، ولن أتوقف عن هذه الأعمال، وأشعر بالسعادة عندما أقدم التبرعات لهؤلاء الأطفال".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان