
يتطلع منتخب الأردن للشباب إلى تحقيق انجاز جديد على شاكلة الذي تحقق عام 2007 بالتأهل لكأس العالم بكرة القدم.
ووفر الاتحاد الأردني لكرة القدم على امتداد الشهور الماضية كافة مقومات النجاح أمام منتخب الشباب من معسكرات ومباريات ودية أملاً بتكرار الانجاز.
ورغم أن غياب لاعب واحد لا يؤثر على فريق، إلا أن غياب النجم الصاعد أمين الشناينة قد يحد من طموحات "شباب النشامى" في كأس آسيا التي تنطلق الشهر المقبل في أوزبكستان.
ويسلط موقع كووورة في هذا التقرير، الضوء على قضية أمين الشناينة الذي يحترف في الرفاع البحريني، وذلك وفقا للتالي:
من يتحمل المسؤولية؟
عندما وقع الشناينة على عقد الإعارة بالاحتراف في الرفاع البحريني، كان من أبرز الشروط الذي طالب فيها اللاعب ووالده إدراج بند يسمح له مشاركة منتخب بلاده في كأس آسيا للشباب.
ووفقاً لما أعلن عنه والد اللاعب في تصريحات متلفزة قبل يومين، فإن النية كانت تتجه لإدراج هذا الشرط من بنود عقد الشناينة، لكن إلحاح الطرف الآخر بأن يكون الاتفاق شفوياً على هذا الشرط وعدم إدراجه بالعقد، خلق اشكالية كبيرة.
وأكد فريد الشنانية والد اللاعب في تصريحاته، أن تميز نجله مع فريق الرفاع وارتفاع حرارة التنافس في الدوري البحريني، جعل الأخير يتمسك به مما صعب من عملية التحاقه بمنتخب الشباب للمشاركة في كأس آسيا.
ولاعب بوزن الشناينة كان ينبغي على كل من سانده خلال عملية التوقيع، أن ينبهه إلى أن "العقد شريعة المتعاقدين"، وكان ينبغي أن يصر على إدراج شرط السماح له بالمشاركة في نهائيات آسيا للشباب مع منتخب بلاده في العقد.
غياب مؤثر
استطاع الشنانية "19 عاماً"، شق طريقه سريعا نحو النجومية وساهم بشكل فاعل رغم صغر سنه في قيادة فريقه الفيصلي في الموسم الماضي لإحراز لقب دوري المحترفين.
وتوج الشناينة مع الفيصلي هدافا لدوري المحترفين رغم أنه يشغل مركز الظهير الأيسر حيث أحرز "9" أهداف، وهو أصغر لاعب في تاريخ المسابقة يتوج بهذا اللقب، وهنا يظهر مدى تأثير هذا اللاعب وحجم قدراته.
وكذلك لعب الشناينة بفضل موهبته دوراً في تأهل منتخب الأردن للشباب إلى نهائيات آسيا.
ويشكل الشناينة مع مهند أبو طه ثنائياً مميزاً في المنظومة الهجومية لمنتخب الشباب، وغيابه سيجعل هذه الثنائية مفقودة في مشوار نهائيات كأس آسيا.
قد يعجبك أيضاً



