منع اعلامي جزائري من حضور مؤتمر صحفي لسبه روراوة

مُنع الإعلامي الجزائري رفيق وحيد من حضور المؤتمر الصحفي الذي نشطه مدرب المنتخب الجزائري كريستيان جوريكيف، على خلفية مقال نشر فيه الصحفي حقائق تدور في بيت المنتخب الجزائري واتحاد كرة القدم الجزائري، من بينها قضية الشجار الذي وقع بين جوركيف والمهاجم هلال العربي سوداني في ليسوتو.

ووجد الإعلامي نفسه خارج أسوار قاعة المحاضرات لملعب الخامس يوليو الأولمبي، أمام حيرة وذهول الجميع الذين لم يفهموا هذا التصرف المجحف في حق حرية الإعلام التي دائما تنادي به الجمهورية الجزائرية، خاصة وأن القوانين لا تسمح لأحد من منع الصحفي من ممارسة نشاطه المهني.

وقال رفيق وحيد في تصريح خص به موقع كووورة الأربعاء مايلي: "روراوة أصبح دكتاتورا يخنق حرية التعبير، ولا يوجد أي قانون أو عرف يمنع الصحفيين من حضور الندوة الصحفية، وكان على روراوة أن يتحلى بالشجاعة ويرد على ما نشر مادام أنه يملك الحق، هذا الإنسان يريد أن يقدم صورة جميلة عن نفسه في الكاف والفيفا ويريد أن يحكم كل شيء سواء في المكتب الفدرالي والمدرب جوركيف لكي يملي عليه قراراته كما اشترى ذمم بعض الصحفيين، هذا تجاوز خطير من روراوة رغم تبوؤه مناصب كبيرة".

وكتب الإعلامي رفيق وحيد في يومية الخبر، بأن رئيس اتحاد كرة القدم الجزائري، محمد روراوة، ينسب الانتصارات التي يحققها الخضر إلى شخصه، حيث ذكر مايلي: "وفي خضم حملة تمرير الرسائل المشفّرة والتكذيبات، لم يتوان رئيس الاتحادية في ترك الانطباع بأنه صاحب الفضل في الفوز الذي حققه المنتخب الجزائري في لوزوتو، على غرار ما حققه المنتخب في وقت سابق من انتصارات خارج القواعد".

وأضاف: "بقي أن نشير أيضا إلى أن قائمة "تكذيبات" رئيس الاتحادية العارية من الصحة والحقيقة كثيرة، منها قضية خالد لموشية مع المنتخب في أنغولا سنة 2010 في عهد رابح سعدان، حين تم الإعلان عن أن لموشية غادر المنتخب لأسباب عائلية، ليتبين بعدها بأنه أُبعد لأسباب انضباطية.

ويبدو أن روراوة أراد الانتقام من الصحفي رفيق وحيد من يومية الخبر وإسماعيل مقران من يومية "كومبيتيسيون" بمنعهما من حضور المؤتمر الصحفي.