
أكد المدير الفني لمنتخب تونس منذر الكبير أن أهمية التصنيف العالمي وسمعة المنتخب تفرض عليهم إنهاء التصفيات كأحسن ما يكون.
ويستعد نسور قرطاج للمباراة التي ستجمعهم يوم الخميس القادم بليبيا لحساب الجولة قبل الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا.
"كووورة" كان في الموعد وطرح بعض الأسئلة على الكبيّر ضمن الحوار التالي:
القائمة الجديدة لمنتخب تونس قوبلت ببعض الانتقادات لغياب عدد من العناصر.. فما هو تعليقك؟
أي قائمة يتم الإعلان عنها لا تحظى بالإجماع وهذا أمر عادي وبالنسبة لي المعيار الوحيد الذي أفضل فيه هذا اللاعب عن الآخر هو مصلحة منتخب تونس.
هناك من يرى أنك ظلمت الحارس علي الجمل بعدم دعوته.. فهل كان عامل السن حاسما في اختيارك؟
نتابع ما يقدمه علي الجمل مع فريقه وهو موجود ضمن القائمة الموسعة للمنتخب، وما أريد أن أؤكده أنه أنني لم أوجه له الدعوة لأن عمره 31 سنة، فعامل السن لا دخل له في اختياري وتبقى حظوظ علي الجمل لتعزيز صفوف المنتخب في المستقبل قائمة. هناك استحقاق أمامنا اخترت له حراسا سجلوا حضورهم في دوري أبطال أفريقيا وفي كأس الكونفيدرالية.
ولكنك وجهت الدعوة للحارس معز حسن
الحارس معز حسن يبقى قيمة ثابتة وقد كان في الماضي القريب الحارس الأول لمنتخب تونس وشارك معه في كأس العالم وفي كأس أفريقيا وإذا لم أوجه له الدعوة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ليكون معنا في مواجهة تنزانيا ذهابا وإيابا فذلك يعود إلى أنه انضم حينها حديثا لفريق براست وأردنا أن نترك له الفرصة للتأقلم مع فريقه الجديد.
وخلال الخمسة أشهر قدم معز حسن مردودا على مستوى عال مع ناديه ودعوته لأقف عن قرب عن مدى استعداداته، وعلى كل حال تبقى كل الفرضيات واردة في المعسكر القادم.
هل معنى ذلك أن القائمة القادمة ستحمل الجديد؟
باب المنتخب يبقى مفتوحا أمام أي لاعب قادر على الإفادة ومن هذا المنطلق أقول أن هناك عناصر حاضرة معنا في المعسكر الحالي قد لا نجدها في المعسكر القادم الذي قد يسجل حضور لاعبين لا نجدهم اليوم معنا وهذا ينطبق على الحراس وعلى لاعبين في مختلف المراكز.
لماذا وجهت الدعوة إلى 31 لاعبا على غير العادة؟
صحيح أنني في كل معسكر أوجه الدعوة على أقصى تقدير إلى 26 لاعبا لكن هذه المرة دعوت 31 لاعبا تحسبا لعدم تمكن محترفينا في الدوري الفرنسي من القدوم والالتحاق بالمعسكر بسبب قرار الرابطة الفرنسية التي ترفض تسريح اللاعبين لمنتخباتهم ورغم أن هناك قرار يمنع تحول أي لاعب خارج المنطقة الأروبية فإن الاتحاد التونسي وعلى رأسه وديع الجريء قام بتحركات كبيرة على مستوى الفيفا والكاف.
وهذه التحركات ألغت قرار المنع لكن بشرط تمكين اللاعبين من العودة إلى فرنسا على متن طائرة خاصة بعد إنهاء التزاماتهم مع المنتخب وقد استجاب الاتحاد التونسي لهذا الشرط بعد مجهود كبير يشكر عليه والسداسي المحترف في الدوري الفرنسي يتواجد مع المجموعة والحمدلله.
كيف تبدو لك مواجهة ليبيا في ظل ضمان منتخب تونس تأهله للنهائيات الإفريقية؟
صحيح أن مباراة ليبيا لن تكون بنفس أهمية المقابلات السابقة التي خضناها في التصفيات لكن منتخب تونس وصل إلى أهداف وثوابت بعد تعب وعمل كبير ولا يجب أن نفرط فيها ونبتعد عنها ولن نضيعها، منتخبنا سيكون أمام فرصة لدعم نقاط القوة وتأكيد المكتسبات الفنية للمجموعة.
كما يهمنا تصنيف الفيفا وتهمنا أيضا سمعة المنتخب وصورته ولذلك سنحرص على أن نكون جاهزين للقاء ليبيا وأيضا للقاء غينيا الاستوائية لننهي التصفيات كأحسن ما يكون قبل أن نوجه اهتماماتنا لتصفيات المونديال.











