Reutersأظهرت سويسرا إمكاناتها أخيرا في بطولة أوروبا بالفوز في مباراتها الأخيرة في المجموعة الأولى اليوم الأحد.
لكن في المجمل كان الأداء في المباريات الثلاث أقل من المتوقع ويجب عليها الانتظار لمعرفة موقفها من التأهل إلى دور الستة عشر.
وفي الفوز 3-1 على تركيا في باكو قدمت سويسرا لمحات من إمكاناتها لترفع رصيدها إلى 4 نقاط وسيكون عليها انتظار نهاية دور المجموعات لمعرفة هل كان هذا الرصيد كافيا للتأهل أم لا.
وبفارق هدف سلبي تحتل سويسرا المركز الثالث خلف إيطاليا وويلز وربما لن تكون من بين أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث للتأهل إلى دور الستة عشر.
وكانت لدى سويسرا آمال كبيرة خاصة بعد عبور دور المجموعات في آخر 3 مشاركات في البطولات الكبرى.
فقد ودعت كأس العالم 2014 و2018 من دور الستة عشر وهو ما حدث أيضا في بطولة أوروبا 2016.
ومع استمرار العديد من اللاعبين الذين شاركوا في تلك البطولات كانت سويسرا تسعى لنتيجة أفضل في البطولة الحالية.
وقبل البطولة تحدث جرانيت تشاكا عن أن الفريق قادر على بلوغ النهائي الشهر المقبل في إشارة إلى نوايا المنتخب.
ويستطع لاعبون مثل تشاكا وشيردان شاكيري وبريل إمبولو حسم المباريات وظهر ذلك اليوم بعد تسجيل شاكيري هدفين ضد تركيا.
لكن العديد من اللاعبين لم يكونوا أساسيين في أنديتهم وكان ذلك واضحا في البطولة.
فالأداء في التعادل 1-1 مع ويلز في مباراتها الأولى كان مخيبا بينما قدمت سويسرا أداء كارثيا في الخسارة 3-0 أمام إيطاليا لتوجه الانتقادات إلى المنتخب.
وأظهر احتفال حارس سفيروفيتيش وشاكيري بأهدافهما ضد تركيا حالة الغضب.
لكن إذ لم تكن النتائج في المجموعات الأخرى على مدار الأيام الثلاثة المقبلة في صالح سويسرا ستودع البطولة وستنهال الانتقادات مرة أخرى.
وسيكون اللاعبون مسؤولين عن ذلك بعد إهدار العديد من الفرص في المباراتين في باكو وتقديم أداء بلا أنياب أمام إيطاليا.
وإذا فشلت سويسرا في بلوغ دور الستة عشر ستكون فرصة مهدرة من جيل يملك إمكانات كبيرة.
قد يعجبك أيضاً



