.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=1400)
فتح انسحاب جمال بلماضي، من مهمة الإشراف على منتخب المحليين، الباب واسعا أمام التأويلات بخصوص علاقة مدرب الدحيل السابق بمسؤولي الاتحاد الجزائري لكرة القدم من جهة، وحول ما يحدث داخل بيت ذات الهيئة منذ التتويج التاريخي بكأس أفريقيا للأمم، من جهة أخرى.
بيت الاتحاد الجزائري الذي يحاول رئيسه خير الدين زطشي إظهاره في كل مرة على انه كالبنيان المرصوص لا يبدو كذلك في الأمر الواقع، فتصدع جدران مبنى الاتحاد ظهرت تشققاته الأولى حين كان المنتخب بمصر، أو ما يعرف بتوتر علاقة الناخب الوطني بالمسؤول الإداري حكيم مدان.
وكشف قرار استقالة مدان أن كل ما ملكته الألسن خلال الشهر الماضي كان حقيقة وبعيدا كل البعد عما سماه زطشي وأعضاء مكتبه بالإشاعات.
وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر عودة الهدوء إلى بيت الخضر بعد استقالة مدان، جاء خبر انسحاب جمال بلماضي من تدريب منتخب المحليين الذي يحضر للشان المقبل، ليؤكد أن الأمور ليست على ما يرام داخل أسوار المنتخب لأن لا طبيعة القرار ولا توقيته يمكن لتصريح أو نفي لزطشي أن يطويه.
إسناد مهمة الإشراف على المعسكر الإعدادي للمحليين لمدرب المنتخب الأولمبي لودوفيك باتلي، والتأخر في إعلان قائمة اللاعبين المشاركة في هذا المعسكر، يثبت مرة أخرى أن ما قيل بخصوص احتمال انسحاب بلماضي كلية من تدريب منتخب المحاربين لم يكن إشاعة.
وكان مدرب الجزائر تحدث في وقت سابق عن طموحاته رفقة منتخب المحليين بالتتويج بالشان، قبل أن يصدر قرار عدم الإشراف عليه لأسباب غير معلومة.



